دائرة شؤون القدس تندد باقتحام الأقصى وتحذر من مؤامرة تهويده
نشر بتاريخ: 10/01/2016 ( آخر تحديث: 10/01/2016 الساعة: 15:54 )
القدس- معا- نددت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية،بقيام عشرات من قطعان وعصابات المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك عبر مجموعاتمتتالية، وبحراسات مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وحذرت دائرة شؤون القدس في بيان صحفي اليوم الاحد، من مخاطر وتداعيات الاقتحامات المستمرة والمتتالية للمسجد الاقصى المبارك،لافتة الى قيام قطعان من المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى المبارك اليوم من باب المغاربة، مروراً من أمام بوابات المُصلى القبلي وحتى المُصلى المرواني، وصولاً إلى منطقة باب الرحمة أو "الحُرش" بين باب الأسباط والمصلى المرواني، واصفة ذلك بالاستفزاز والانتهاك المعلن الذي يؤسس لمرحلة جديدة لمؤامرة اسرائيلية خطيرة تهدف الى استكمال مخططات تهويد المسجد الاقصى المبارك من خلال تكثيف الاقتحامات لساحاتهالطاهره من قبل مجموعات كبيرة من المستوطنين واليهود المتطرفين بالاضافة الى قيادات اسرائيلية عنصرية.
وعبرت الدائرة عن بالغ استنكارها ورفضها للممارسات والانتهاكات الأخذة بالتصعيد من قبل حكومة الاحتلال، والتي ترتكب أعمالًا إجرامية بالجملة بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية في القدس، بالاضافة الى الاستمرار بارتكاب المجازر والاعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينين العُزل،ونبهت الدائرة إلى خطورة دعم وتمويل حكومة الاحتلال الاسرائيلي لجمعيات استيطانية وعناصر استيطانية تنشط في عصابات "جباية الثمن" الإرهابية،حيث اوضحت تقارير ان جهات حكومية اسرائيلية وجماهيرية عامة قدمت مبالغ طائلة لجهات يمينية شجعت النشاطات ضد إخلاء بؤر ومستوطنات في الأراضي المحتلة.
واهابت دائرة شؤون القدس في م.ت.ف،بالمجتمع الدولي وللادارة الامريكية خاصة، والامة العربية والاسلامية ان تتحرك لانهاء مسلسل الاعتداءات السافرة لباحات المسجد الاقصى المبارك ووقف كامل اعتداءاتها واقتحاماتها المنظمة بحق اولى القبلتين وتطبيق القانون الدولي على حكومة الاحتلال ومحاسبتها على خروقاتها المتصاعدة.