الأطرش يكرم حركة التضامن العالمية التشيكية
نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 14:57 )
رام الله- معا- كرم سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، حركة التضامن العالمية التشيكية، في حفل عشاء نظمه نادي الجالية الفلسطينية، لأبناء جاليتنا المقيمين وعوائلهم في التشيك، لمناسبة احتفالات شعبنا بالمناسبات الدينية والوطنية، التي صادفت مطلع العام الجديد، وذلك في العاصمة براغ.
وشكر الأطرش باسم الشعب الفلسطيني، كافة الخيرين الذين ينحازون في مواقفهم، إلى دعم ومؤازرة نضال الشعب الفلسطيني، وكفاحه المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، وثمن كافة الأنشطة والمبادرات التي تقوم بها، حركة التضامن العالمية ISM، لمساندة نضالات وتضحيات شعبنا الفلسطيني.
كما خص عددا من النشطاء بتكريم استثنائي، وعلى رأسهم الدبلوماسي الفلسطيني السابق، والناشط الحالي برهان القلق، على جهوده في ترجمة الأدب الفلسطيني إلى اللغة التشيكية، سيما قصائد الشاعر الكبير محمود درويش، وبيترا شتاستنا، وزدينيك جيهليتشكا، ويانا ريدفانوفا، من حركة التضامن العالمية.
من جهته؛ أكد رئيس نادي الجالية الفلسطينية، شديد بسيسو، على دور أبناء الجالية الفلسطينية، كلٌ من موقعه، في خدمة القضية الفلسطينية، داخل المجتمع التشيكي من خلال التعريف بها وبعدالتها، مشددا على ضرورة التواصل من خلال النادي بين الكل الفلسطيني المقيم في التشيك، على قاعدة أن القضية بحاجة لكل أبنائها.
وكرم بسيسو باسم النادي، سفير دولة فلسطين خالد الأطرش، بهدية رمزية تقديرا على جهوده الدبلوماسية والسياسية خلال العام المنصرم، كما كرم نشطاء حركة التضامن العالمية، بالإضافة إلى رئيس نادي الجالية الفلسطينية السابق، حيدر
حوراني، وعضو لجنة إقليم التشيك في حركة فتح، صلاح أبو عمشة، على جهوده الكبيرة التي بذلها، في التواصل مع أبناء الجالية، لإنجاح فعاليات يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، العام الماضي.
وفي تصريح منفصل؛ أشاد أبو عمشة بهذا النوع من المبادرات التي تعزز التواصل الاجتماعي بين أبناء الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك. وقال أن "الجهود التي بُذلت أو ستبذل في التشيك أو غيرها، تبقى متواضعة مهما كبرت، أمام تضحيات
وعذابات جماهير شعبنا في الوطن ومخيمات الشتات".
وأضاف "أن حركة فتح تؤمن بمشروعية المجتمع، بوصفه الحاضنة الطبيعية لكل فصائل العمل الوطني، وهو ما يجب أن تعكسه جالياتنا الفلسطينية في كل مكان، من خلال تمثيل المجتمع الفلسطيني، ببساطته والتزامه، ومحافظته على منظومته القيمية والأخلاقية، ومحبته لقيم العدالة والتضحية والسلام، في مجتمعات الاغتراب الأخرى، مثل المجتمع التشيكي، بما يحقق في المحصلة قوة دفع إضافية للقضية الفلسطينية".