الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"ابداع" الدهيشة يطلق الحملة العالمية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى

نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 16:26 )
"ابداع" الدهيشة يطلق الحملة العالمية للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى
بيت لحم - معا- اعلن مدير مركز إبداع لتنمية قدرات الطفل والتبادل الثقافي الدولي خالد الصيفي في مؤتمر صحفي نظم في قاعة المركز، عن إطلاق الحملية العالمية للإفراج عن الأسرى الأطفال من سجون الإحتلال والتي تأتي تحت عنوان (ونظل ننبض)، بمناسبة عيد ميلاد الطفل المقدسي الأسير احمد مناصرة، والذي يحل يوم 22/1/2016، حيث يتمم فيه عامه الرابع عشر.

وقال الصيفي إن الحملة التي تنظم تحت رعاية هيئة شؤون الأسرى والمحررين ستطلق في كافة البلدان الفلسطينية والشتات والمدن والعواصم العربية والدولية لخلق أكبر مساندة للأسرى الأطفال، وفضح القوانيين والإجراءات الإسرائيلية بحقهم، والتي تنتهك كافة المعايير الإنسانية والدولية.

ودعا الصيفي الى تظافر الجهود الفردية والجماعية لدعم وإسناد هذه الحملة الوطنية والإنسانية، كما ودعا التجمعات والمؤسسات والمنظمات العربية والدولية وكل أحرار العالم لتسليط الضوء على هذه الحملة ومساندة الطفولة الفلسطينية.

بدوره قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن إسرائيل شنت عدوانا وحملة إعتقالات غير مسبوقة على الأطفال خلال عام 2015، حيث إعتقلت ما يزيد عن 2200 طفلا، ومارست بحقهم كل أشكال التعذيب والتنكيل وأخضعتهم لظروف مذلة وقاسية.

وأوضح قراقع أن ما جرى مع الطفل مناصرة هو شهادة على الجرائم اللاانسانية التي تمارس بحق الأطفال بقرار وتشريع من الحكومة الإسرائيلية.

وكشف محامي الهيئة طارق برغوث والذي يتولى المرافعة والدفاع عن الطفل مناصرة، أن إسرائيل مارست الجرائم بحق هذا الطفل منذ لحظة إعتقاله وضربه مرورا بإستجوابه وممارسة الضغوطات النفسية عليه، وأن حملة تحريض واسعة شنها اليمين الإسرائيلي وحكومة إسرائيل ضد هذا الطفل البريء، موضحا أن المحامين الفلسطينيين يعملون من اجل إطلاق سراحه، مبديا عدم ثقته بالقضاء الإسرائيلي المتساوق مع توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي إستباحت حقوق الأطفال.

وطالب عم الطفل أحمد مناصرة بتوسيع إطار الحملة لمناصرة الأطفال في الرأي العام الدولي، وتحريك كل المؤسسات الدولية والإنسانية لوضع حد لما يجري بحق القاصرين الصغار، معتبرا أن إسرائيل تستهدف بشكل مقصود الجيل الفلسطيني الفتي بهدف تدمير مستقبلهم ومستقبل المجتمع الفلسطيني.