الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخطيب يبحث مع القدس المفتوحة الشراكة لتضمين قضايا النوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 11/01/2016 ( آخر تحديث: 11/01/2016 الساعة: 17:34 )
غزة -معا - بحث وكيل وزارة شؤون المرأة بسام الخطيب مع مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة للموارد المالية والمجتمعية د.عودة مشارقة وعميد كلية العلوم الاجتماعية د. عماد اشتيه، اليوم في مقر الوزارة، آليات الشراكة لتضمين النوع الاجتماعي في خطط وبرامج الجامعة، وتشكيل لجنة مشتركة لمتابعة وتأسيس العمل المشترك بين المؤسستين، وذلك بحضور الإدارة العليا في الوزارة.

وفي الاجتماع ناقش الطرفان تطوير اطار استراتيجي لدمج جهود كل من الوزارة والجامعة بما من شأنه تعزيز مفاهيم النوع الاجتماعي والتأثير باتجاه تحصيل المزيد من الحقوق للنساء والفتيات في المجتمع الفلسطيني، حيث اكد السيد بسام الخطيب على اهتمام الوزارة في تطوير شراكات استراتيجية مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية باتجاه تطوير سياسات واجراءات ضامنة للمزيد من حقوق النساء، وشدد على اهمية دور المؤسسات الأكاديمية في هذا الشان خاصة وانها تتواصل مع شريحة واسعة من الشباب ممن سيساهمون في التنمية المستدامة للمجتمع الفلسطيني مستقبلا.

وقدم الخطيب مقترحات عملية لشراكة الاستراتيجية بين المؤسستين ومنها تشكيل لجنة مشتركة هدفها تضمين برامج جامعة القدس المفتوحة فيما يخدم قضايا النوع الاجتماعي ومنها الخطة الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء، وايضا تطوير وحدة خاصة بالنوع الاجتماعي في الجامعة.

وبدوره اشار د. عماد اشتية الى الخطوات العملية التي اتبعتها الوزارة في هذا الشأن ومنها توجه الجامعة نحو تأسيس تخصص جديد خاص بالنوع الاجتماعي والتنمية يعنى بقضايا النوع الاجتماعي ويربطها بالتنمية المستدامة بما يهدف الى سد حاجة الواقع الفلسطيني الى كفاءات متخصصة في هذا الاطار والذي سيعمل مستقبلا على زيادة حساسية المجتمع الفلسطيني اتجاه قضايا النوع الاجتماعي وربطه بمفهوم التنمية.

كما ناقش اشتية جملة من النشاطات التي تسعى الجامعة الى تنفيذها على مدار العام بما يعزز توجه حساس للجامعة اتجاه قضايا النوع الاجتماعي، ومنها استثمار اطلاق الجامعة لفضائية خاصة بها من خلال تقديم برامج اعلامية مشتركة مع الوزارة.

ومن جهته شكر د. عودة مشارقة دعم وزارة شؤون المرأة للجامعة فيما يتعلق بتأسيس تخصص النوع الاجتماعي والتنمية، والضغط الذي تمارسه الوزارة من اجل التعجيل في حصول الجامعة على موافقة في تسجيل التخصص، وفتح افاق التعاون بين جامعة القدس المفتوحة ووزارة شؤون المرأة.