بيان صادر عن وزارة الصحة برام الله حول نفاذ غاز النيتروس
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 14:20 )
النص الحرفي لبيان صادر عن وزارة الصحة:
لاحقا لما تناولته وسائل الإعلام المختلفة عن نفاذ غاز النيتروس الخاص بغرف العمليات في مستشفيات قطاع غزة تود وزارة الصحة توضيح مايلي:
باشرت الوزارة فور تلقيها المعلومات عن نقص هذه المادة مساء السبت و بتعليمات من وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي بإجراء الاتصالات مع مختلف الجهات لتأمين هذه المادة الحيوية و هذا ما تم تم ادخال كمية كافية عبر معبر صوفا لصالح مستشفيات القطاع.
- إن إعلان القوة الانقلابية المسيطرة على وزارة الصحة عن إغلاق غرف العمليات في مستشفيات غزة ليس له ما يبرره اللهم سوى اللعب بصحة و مشاعر المواطنين و العبث في النظام الصحي، و كنا قد حذرنا كثيرا من هذا العبث الذي يدل على عدم المسؤولية و عدم مراعاة الصالح العام خاصة انه يتعلق بحياة المواطنين.
- كما نود الإشارة هنا أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول الانقلابيون فيها المساس بصحة المواطنين من خلال ممارساتهم الهدامة لمؤسسة بُنيت بجهود و عرق كوادر وزارة الصحة على مر السنين، فعمليات الإقصاء و الاختطاف بحق موظفي و مسؤولي الوزارة ، و سوء الإدارة و انعدام الخبرة لمتطوعي حماس. كادت في أكثر من مرة أن تدمر مؤسستنا الصحية كما حصل في مستودعات الأدوية و المختبرات الطبية في مستشفى الشفاء.
- إن وزارة الصحة و بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس و رئيس الوزارء د. سلام فياض تؤكد التزامها الكامل تجاه أهلنا و أحبتنا في قطاع غزة ، فقد قامت الوزارة بتحويل 7 مليون شيكل لمراكزنا في غزة منذ الانقلاب الدموي، و تم إرسال عدة شحنات من الأدوية من مستودعات رام الله إلى مستودعات غزة ، و التزمنا بتحويل ما يزيد عن 3 آلاف مريض إلى المستشفيات خارج القطاع و تغطية نفقات علاجهم ، كما تم تزويد مستشفيات غزة أكثر من مرة بالوقود و المحروقات مع علمنا أن جزءا من هذه المحروقات يتم سرقته من قبل القوة التنفيذية لتسيير سياراتهم الخاصة و العسكرية بالإضافة إلى التوقيع على عدة اتفاقيات دولية بقيمة 4 مليون يورو لصالح مستشفيات القطاع.
إننا في وزارة الصحة الفلسطينية نناشد أبناء شعبنا المخلصين و الغيورين و كذلك المؤسسات الحقوقية و الإنسانية بإدانة الممارسات الانقلابية خاصة في القطاع الصحي ووقف العبث في النظام الصحي الفلسطيني.