نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 12:25 )
بقلم: آلاء سمير
نأخذ مشاوير في مدّن مُكتظة بِ البشَرية ..
ومدّنٌ فَارغة من أضواءْ الشُهرة ,,
بتذّكرة نسيان على مقعد محطة اللاعودّة .
هَناكَ حَيُ إنذّثر بِه ..
صوت الضميرّ..
أنشودّة الحَق ...
مَعزوفة الوفاء .!
صُورة الحَقيقة ..
شَمعة المَعزة تَنطفأ بِفعل عَوامل التَعرية .!
تُرميمْ الذّاتْ بِفعل مُتطلبات الحَياة .!
وهَناك حي مُكتظ بِ حبر التفاهم ..
وحيٌ آخر ممتلئ بِعلاج بالإقناع ..
وذاكَ حي بارعٌ في إصطياد القلوب..
وقضايا كَشف الأقنعة ..
وآخرٌ فارغٌ مِن تقديرات الجُهود ..
كَثيراً ما نُقابل أناس ذّات الفِكر الأنيق , والطابعْ الدّيني المُطلق, , و الحُرية المُستبدّة ,
ذاتْ النفَسيات المُتقلبة حَسب فُصول العام .!, والشَفافية الوعِرة
ذات ابتسامات بزوايا مُنفرجة, قائمة ,حادة ,وهُناك أناس ذاتْ روائح مُكتظة بِ عِطر الأنا , وعِطر الخُبث ..
فاتعظوا يا من في قلوبكم نبض ضمير فقول الله تعالى : " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ"