الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.بحر يدعو لتفعيل صندوق دعم القدس ولجنة القدس لتعزيز صمود أهلها

نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 15:00 )

غزة-معا- عقد المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم الاربعاء جلسة خاصة لمناقشة تقرير لجنة القدس والأقصى حول الانتهاكات وجرائم الحرب الاسرائيلية في مدينة القدس وضواحيها خلال عام 2015م.

وافتتح الجلسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني مشددا على ضرورة تعزيز الوجود الفلسطيني في مدينة القدس من خلال وضع استراتيجية فلسطينية في مواجهة استراتيجية التهويد والتذويب والاستئصال الاسرائيلية عبر تعزيز صمود المقدسيين، ودعم المرابطين في الأقصى، ودعم المؤسسات الاجتماعية والنقابية والثقافية والشبابية في المدينة المقدسة.

وطالب بالعمل على إعادة دور لجنة القدس والصندوق الخاص بدعم القدس، كما طالب العاهل المغربي محمد السادس رئيس لجنة القدس إلى تحمل مسؤولياته الدينية والقومية والتاريخية تجاه القدس ومقدساتها، والتصدي للمخططات والإجراءات الصهيونية التي تواجهها.

وناشد الدول العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه أهالي المدينة المقدسة عبر تقديم الدعم المالي والمعنوي والعسكري اللازم لتعزيز صمودهم في وجه المخططات الاسرائيلية.

ودعا د. بحر السلطة الفلسطينية إلى موقف وطني حقيقي في مواجهة المخططات والإجراءات الاسرائيلية عبر وقف التنسيق الأمني، ورفع قضية القدس وكل جرائم الاحتلال أمام محكمة الجنايات الدولية بهدف محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

ودعا إلى تكوين جبهة دولية من مؤسسات حقوقية ومنظمات دولية للدفاع عن القدس ومقدساتها، والتصدي للهجمة والمخططات الاسرائيلية ضد القدس، المنافية لكل الاتفاقات والقوانين والمواثيق الدولية.

وثمن د. بحر مؤتمر القانونيين والحقوقيين العرب الذي قام بتكليف الأردن بتشكيل اللجنة القانونية الدولية لمتابعة الانتهاكات الصهيونية في القدس الشريف.

من جهته تلا النائب يوسف أبو حلبية رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي تقرير لجنته حول الانتهاكات وجرائم الحرب الاسرائيلية في مدينة القدس وضواحيها خلال عام 2015م مبينا أن الاحتلال ما زال يصعّد من إجراءاته التعسفية وعدوانه الظالم على كل نواحي الحياة في القدس، ويعمل بكل الوسائل من أجل تهويدها وتفريغها من سكانها المقدسيين الأصليين من خلال سحب هوياتهم المقدسية وهدم بيوتهم وطردهم منها.


واستعرض النائب أبو حلبية لأبرز الانتهاكات الصهيونية بحقّ المسجد الأقصى المبارك، ملفتا إلى أن الاحتلال الصهيوني صعّد خلال العام المنصرم 2015م من عدوانه الغاشم على مسجدنا الأقصى المبارك لفرض سياسة الأمر الواقع لتقسيمه زماناً ومكاناً ، والعمل على تسريع إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وأشار إلى تواصل الحفريات والأنفاق أسفله وفي محيطه يومياً مما أصبح يهدد أساساته وقواعده وأدى لوقوع انهيارات وتشققات في ساحاته وفي أسواره وفي المنازل المحيطة به، وكذلك استمرار الاقتحامات المتواصلة في كل يوم قبل الظهر وبعده ، حيث تتضاعف عدد الاسرائيلين المقتحمين له الذي بلغ أكثر من (14000) اسرائيلي .

كما أغلق الاحتلال جميع بوابات المسجد الأقصى أكثر من مرة في سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ هذا المسجد، كما أبعد الاحتلال أكثر من (350) مرابطاً ومرابطة من أهلنا في القدس خارج المسجد الأقصى ومدينة القدس، وإعلان الاحتلال “المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم” داخله تنظيما إرهابياً غير قانوني ، وإصدار قائمة "سوداء" بأسماء المرابطين والمرابطات ومنعهم من دخوله .