نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 20:15 )
غزة- معا- أكدت الجبهة الديمقراطية رفضها لما طرحته حركة حماس بتشكيل لجنة فصائلية للإشراف على معبر رفح، مؤكدة انه طرح غير عملي كما أن الفصائل لا تمتلك الأجهزة الإدارية والفنية لإدارة المعبر، وهي ليست بديلاً عن حكومة التوافق الوطني باعتبارها حكومة الكل الفلسطيني.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في بيان وصل "معا" نسخة منه ردا على تصريحات عدد من قيادات حركة حماس حول مشاركة الفصائل في إدارة معبر رفح :"مهمة الفصائل تذليل العقبات والمساعدة في استلام الحكومة لمعبر رفح".
وشدد زيدان أن المطلوب من حركة حماس الموافقة على المبادرة الفصائلية لاستلام حكومة التوافق الوطني لمعبر رفح بهدف التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار إغلاق معبر رفح لمعظم أيام العام الماضي والترحيب بقدوم الوفد الوزاري لعقد لقاءات ثلاثية تضم حكومة التوافق الوطني وحركة حماس واللجنة الفصائلية بما يمكن من الإجابة على الاستفسارات التي تطرحها حركة حماس وهو حق لها.
واضاف:"لكن المعني بالإجابة هو هذا الاجتماع الثلاثي وبما يمكن من إحداث التوافق على إزالة العقد من أمام تسليم حركة حماس المعبر لحكومة التوافق الوطني وتطبيق بنود المبادرة الأخرى، بالتوافق على شخصية مهنية كفؤة لإدارته ودمج الموظفين والعاملين ما قبل الانقسام وما بعده وإنشاء صندوق لعائدات المعبر لتطويره والصرف على الخدمات العامة".
واكد زيدان أن الطريق للتفاهم مع مصر وموافقتها على المبادرة الفصائلية بما يؤدي لفتح معبر رفح بشكل دائم ومنتظم، هو الإجماع الوطني الفلسطيني على هذه المبادرة، متسائلا كيف يمكن لمصر الموافقة على المبادرة قبل موافقة الكل الفلسطيني".
كما شدد زيدان أن استعداد حماس لإنهاء حكمها لقطاع غزة يزيل المانع الأساسي أمام حكومة التوافق الوطني لاستلام قطاع غزة، ومع ذلك فإن تسليم حركة حماس لمعبر رفح وحضور الوفد الوزاري إلى غزة يمكن أن يشكل المدخل لاستلام الحكومة لكل قطاع غزة مشددا ان الجبهة الديمقراطية وغيرها سيعملون على أن يكون حل مشكلة معبر رفح هي المقدمة لتحييد المرافق والخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية واعتبار حل مشكلة معبر رفح المدخل لتنفيذ اتفاقات إنهاء الانقسام في 4/5/2011 والشاطئ في نيسان ابريل 2014 وغيرها.