تنظيم نشاط ثقافي بعنوان إبداعات طلابية في طوباس

وقرأت الطالبة نبأ التاج عدداً من كتاباتها التي تنم عن موهبة أدبية واعدة ينتظرها مستقبل مشرق في عالم الإبداع الأدبي، ففي خاطرتها التي حملت عنوان ( قلمي وأنا ) كتبت :  "ربما لن أستطيع الآن كتابة كلمات قوية، ستكون كلمات عادية، لكنني سأحاول أن أصف ألمي ومعاناتي ،سأبقى أكتب؛ حتى أنقل كل يأسي وألمي وفصول حياتي"، وعن القراءة تكتب : "أتساءل لماذا في بلادنا تتكاثر المجمعات التجارية، ولا تتكاثر المكتبات ؟! في بلادنا لا يعطي الإنسان نفسه فرصة لقراءة سطر واحد من كتاب ما، أن يسلم عقله للكتاب، ليس عقله فحسب، بل كافة حواسه .. للقراءة متعةٌ خاصة، في القراءة تستطيع أنْ تتواجد على سور الصين العظيم، وأن تجد نفسك على قمة الأهرامات أو عند معلقات بابل" وفي خاطرتها ( الأسود والأبيض ) تقول : "ملكا الألوان الأسود والأبيض ، عندما دفنت نفسي تحت الغطاء ، تساءلت : لماذا الأسود والأبيض هما ملكا الألوان مع أنهما متضادان ؟ ثم فكرت بعمق وقلت : كل ما يمثله اللون الأبيض يعاكسه ما يمثله اللون الأسود ..النهار والليل ، والملائكة والشياطين ، والعلم والجهل والأمل واليأس ، والسلام والشر ، والعدل والظلم .. كل هذه الأشياء متعاكسة ، ربما هذه هي الحياة".

وفي خاطرتها دقيقة صمت تقول: سأتقدم خطوتين وثلاثاً، لن أقف في منتصف الطريق مجدداً، وسأكون أنا، فقط أنا، دون آراء الآخرين، لن أسمح للكلمات أنْ تجعلني أقف عاجزة مجدداً، سأحقق أحلامي، رغم كل ما قد حصل ..)  هذا وقرأت خواطر معبرة أخرى حملت عناوين : مجرد أخرق ، وسجدة وحياة ، وفيروز، والسلام ياشام .

وأشاد عبد السلام عابد مدير مكتب الثقافة بطوباس بالدور الايجابي الذي قامت به الأسرة التي رعت هذه الموهبة ونمتها، وهنأ الطالبة المبدعة نبأ التاج التي دأبت على القراءة والكتابة، مشيراً إلى أن برنامج ( إبداعات طلابية ) يهدف إلى الاطلاع على كتابة الطلبة المبدعين؛ لتشجيعهم، وتنمية مهاراتهم، ومواهبهم الأدبية.