نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 16:38 )
قلقيلية- معا- أطلق اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، اليوم الاربعاء، رسميا الخطة الإستراتيجية للقطاع الزراعي في محافظة قلقيلية، بحضور وكيل مساعد وزارة الزراعة د. زكريا سلاودة ومدراء الدوائر الرسمية والشعبية ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية، وممثلي القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ومهتمين بالقطاع الزراعي.
وقدم المحافظ شكره لكل من ساهم في اعداد الخطة، مشيرا الى اهمية القطاع الزراعي في محافظة قلقيلية التي تعاني من الاحتلال واجراءاته التعسفية اليومية بحق المواطنين وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مؤكدا على ضرورة دعم المزارع كونه الضمان في الدفاع عن الارض، وقال لن تقهر مخططات الاحتلال ومستوطنيه عزيمتنا، مشيرا الى المحاولات المتكررة من الاحتلال لنهب الارض وسرقتها لصالح الاستيطان ومخططاته التوسعية.
ودعا المحافظ الى بذل كافة الجهود الممكنة من اجل تسويق الخطة الزراعية ودعمها لتصبح واقعا مطبقا على الارض، مثمنا دور الرئيس محمود عباس دعمه لمحافظة قلقيلية، مشيرا الى اعتماد الخطة من قبل وزارة الزراعة من اجل تنفيذها في المحافظة.
بدوره أشاد د.زكريا سلاودة بالخطة واصفا اياها بالواقعية والتميز وملامسة الاحتياج الفعلي لتطوير القطاع الزراعي، مثمنا الشكل التحليلي للخطة وملامستها لخصوصية المحافظة التي تتميز بوفرة المياه وعدم استغلالها بالشكل الصحيح حيث تعاني المناطق الشرقية من المحافظة من الجفاف وتحتاج الى التزويد بالمياه من خلال الانابيب الناقلة لتساهم في تعزيز صمود المواطن على ارضه، واضاف ان المزروعات في محافظة قلقيلية تتميز بالمردود العالي والتنوع حيث تشمل الجوافا والافوكادو وغيرها من المزروعات الاستوائية، داعيا كافة المؤسسات والجمعيات الى بذل المزيد من الجهد والمساهمة في تطوير القطاع الزراعي وتسويق منتجاته، شاكرا القائمين على الخطة لما بذلوه من جهد ثمين.
من ناحيته قدم حسين الصيفي من فريق إعداد الخطة عرضا مفصلا عن ابرز ملامح الخطة وآلية عملها، مشيرا إلى الشراكة بين الرسمي والشعبي عند إعداد الخطة استنادا للتجارب السابقة للبناء عليها وتطويرها، وقال ان اهمية الخطة تاتي من خلال الربط بين الانسان والارض للرد على الاحتلال باننا متجذرون في ارضنا، واصفا الخطة بالتحدي لمحاولات الاحتلال بتهجير المواطنين عن ارضهم.
وأشار الصيفي إلى العديد من الورش التي عقدت بهدف توضيح الرؤى المشتركة مع أصحاب العلاقة وجمع الملاحظات وصولا للمخرجات الخطية التي شكلت موجها للفريق المشرف على الخطة.
وقدم المهندس تيسير بصلات عرضا للدراسة بين فيها مبررات إعداد الخطة والمواضيع والقطاعات التي تم تناولها في الدراسة من اجل إحداث تنمية مستدامة في القطاع الزراعي.