نشر بتاريخ: 13/01/2016 ( آخر تحديث: 13/01/2016 الساعة: 16:39 )
غزة- معا- انتهت سريعا رحلة الشاب موسى زعيتر الى شاطئ البحر لصيد السمك، فعلى رمال شاطئ بحر بيت لاهيا بصمت اسرائيل جريمتها الدموية بحق زعيتر ورفاقه الثلاثة ليستشهد هو وينقل الاخرين الى المستشفى.
جيش الاحتلال الاسرائيلي لم يرق له ان يخرج زعيتر واصدقائه في رحلة بحرية، المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة، فكانت قذائف دباباته اسرق ما التقطته صباحا قبل ان يلتق وزعيتر واصدقائه اية سمكة.
يقول شقيقه إن زعيتر اعتاد على صيد السمك في تلك المنطقة حيث استشهد ويقيمون وجبة شواء كلما احسوا بالحاجة للترفيه، مضيفا:" كان يريد موسى ان يرفه عن نفسه فقط ولا يوجد مكان غير البحر المتنفس الوحيد فاستكثر جيش الاحتلال هذا الجزء البسيط من المتنفس علينا ايضا".
وشدد شقيق زعيتر :"لقد خنقتنا الاوضاع في غزة فلا عمل ولا كهرباء والاحتلال يقول لنا ايضا لا يوجد لكم متنفس".
جثمان زعيتر الذي ترك خلفه اربعة من الابناء وزوجته وصل الى منزله في مخيم جباليا للاجئين، بينما اثار مقتله ردود فعل غاضبة مؤكدة ان الرد على جرائم الاحتلال لن تتاخر.