نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 12:28 )
رام الله- معا- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن حالة الهوس الامني الذي تعيشه حكومة الإحتلال اليمينية المتطرفة وأجهزتها، إنعكس على أبناء الشعب الفلسطيني، واستغله جنود وشرطة الإحتلال ومستوطنيه في تنفيذ عمليات قتل وإعتقال يومية، دون أن يكون هناك أي شكل من أشكال الإحتكاك أو المواجهات.
وفي هذا السياق، زار محامي الهيئة كريم عجوة الأسير الطفل
المصاب قصي الجمزاوي (12 عاما) من بلدة حزمة قضاء القدس، والذي يرقد حاليا في مستشفى هداسا عين كارم، بعد إطلاق جنود الإحتلال النار عليه وإصابته برصاصة في ساقه اليسرى.
وأوضح عجوة ان الطفل الجمزاوي كان متوجها الى سوبر ماركت لشحن جواله برصيد، فوجد نقطة البيع مغلقة، وأثناء عودته الى بيت خالته سقطت منه النقود على الأرض، فانحنى لإلتقاطها مما عرضه لقيام جندي اسرائبلي بإطلاق النار عليه وإصابته.
وأضاف: "لقد أكد لي قصى أنه عندما تعرض للإصابة، لم يكن هناك أي شكل من أشكال المواجهات، ولم يكن هناك إلقاء للحجارة ولا صدامات مع الجنود".
وبين عجوة أن قصي طالب مدرسة في الصف التاسع، ولا يزال يرقد بالمستشفى،حيث أجريت له عملية تثبيت مكان الإصابة ووضعه مستقر وفي تحسن، ولكنه يعاني من بعض الآلام بين الحين والآخر، وتم إخضاعه أول يوم من نقله الى المستشفى لحراسة مشددة من قبل الجنود والشرطة.