الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ومتابعة حثية لسمو الامير فيصل بن الحسين للمعسكر التجريبي السلام من خلال الرياضة

نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 16:10 )
عمان -معا - خالد القواسمي - في يومه الثاني معسكر السلام من خلال الرياضه يشهد حراكا منقطع النظير ويحظى بزيارات اميرية لسمو الامير فيصل بن الحسين صاحب المبادره الرائده ورئيس اللجنة الاولمبية الاردنية و معالي الدكتور عاطف غضيبات رئيس المجلس الاعلى لشباب وعطوفة الاستاذ ماجد القطارنه امين عام اللجنة اطلع خلالها سمو الامير على الفعاليات والانشطة التي يزخر بها المعسكر واطمأن على الوفود المشاركه وشاركهم اليوم التدريبي بلعبة كرة الطاولة وحظي المعسكر بزيارة كبير الامناء ورئيس اللجنة البارلمبية الاردنية الامير رعد بن زيد حيث تابعا عن كثب الانشطة والتدريبات الميدانية التي جرت في مقر اللجنة البارلمبية وقد اقيمت عدة فعاليات بكرة الطاولة لبطلات الاردن من ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلات على ميداليات ذهبية في الدورات الاولمبية العالمية وقدمن عروضا في فنون اللعبة شدت اليها الانتباه وتفاعل معها الجميع لادائهن الرائع وقد اثنى سمو الامير فيصل بن الحسين والامير رعد بن زيد والوفد المرافق على الروح القتالية للاعبات وتمتعهن بالخبره والموهبة الفذه وتجدر الاشاره الى ان سمو الامير كان قد قام بزيارة صباحية التقى خلالها بالمشاركين ومرحبا بهم في الاردن فغي يوم تاريخي وفي مبادرة يمكن ان تحدث تغيير في العالم مدعومة من جلالة الملك عبد اله بن الحسين ومن المجتمع الدولي مذكرا الجميع بان ذلك موروث للمرحوم المغفور له جلالة الحسين بن طلال وبانه اصبح رئيسا للجنة الاولمبية للاستمرار في هذه المحاولة التي تتكلل خطواتها بالنجاح متمنيا ان تحقق النجاحات خاصة بانها تحمل مبدأ الحث على السلام وهو مبدأ الامم المتحده واللجنة الاولمبية الدولية والعديد من المنظمات الدولية وغير الدولية وتراقب باهتمام كبير خاصة بان الرياضه تعد من الوسائل القليلة التي تجمع الناس صاحبة اللغة العالمية الموحده التي يعرفها الصغير والكبير وخاطب سموه المشاركين قائلا لقد أخجلتم تواضعنا نحن وفريق عملنا وبعد ختام كلمته تحدث امين عام اللجنة الاولمبية الاردنية عطوفة الاستاذ ماجد القطاونه مؤكدا بان اللجنة الاولمبية الاردنية داعمة بكل قوة للمبادره لانها تشكل دافع للناس للتعامل مع بعضهم البعض وهي فرصة جديده لفض النزاعات وسيتم التركيز عليها في ايصال رسائل لتحقيق الامن والاستقرار بين الشعوب،وفتح المجال امام المشاركين لطرح الاسئله واجاب سمو الامير بشكل واضح مبينا كل ما ستبنيه هذه التجربة والتي بدأت بالفعل في عملية البناء.


محاضرات قيمة
ومنذ ساعات الصباح تناول الجميع وجبات ساخنة من المحاضرات القيمة نفذها الطاقم التدريبي من الخبراء البريطانيين وسويسرا والكنديين والبرتغالين والاوربيين والطاقم الاداري العربي المشرف ممثلا بمدير عام المشروع سارة قباني ومديرة المشروع اليزابث مددت بالاضافة الى مجموعة من المتطوعين ورجال الصحافة والاعلام العربي والغربي واشتملت المحاضرات على العديد من النقاط التي سيتم التعامل معها من جانب المتدربين اثناء تنفيذ البرنامج في العديد من الدول وبعد وضع التوقعات والمبادىء التي تحكم الجميع تطرق المحاضرون الى ان الرياضة لها قانون واحد يجب ان ينطبق على المجتمعات وتوحيد الرؤى بينهم بالاضافة الى عمل شبكة

عالمية لتحقيق البرنامج واستمع المشاركون الى محاضرة حول القيم الرياضية وكيفية التحكم بالنشاط والعداله واللعب النظيف ونوه المحاضر البريطاني جاري الى ان الفكره تعود الى اصول الرياضة قديما وتركز على نزاهة المشارك وحسن نواياه وتؤكد على اهمية الالتزام بقوانين الرياضة وعدم مخالفتها وبان علينا تقبل الهزيمة ان وقعت فالهزيمة جزء من الرياضة ورفض الذين يحاولون افساد الرياضة ويجب على الجميع ان يكون فائزا وتطرق المحاضرون الى العمل الجماعي والعلاقات الاجتماعية الطيبة التي تعكسها الرياضة ومن خلالها نتعلم احترام النفس وهناك العديد من الطقوس الرياضية واحترام الخصم من حيث صحته وسلامته وتطبيق مبدأ المساواة وبان الجميع سواسية من حيث القوانين الرياضية وبان الرياضة تشجعنا على السعي لتقديم افضل ما يمكن وتعلمنا كيفية التحدي والاستعداد لاختبار انفسنا وانها تحتاج الى عزيمة والى التدريب وكلما تدربنا اكثر تحسن الاداء وبان ليس دائما يكون اللعب مقبولا لدى البعض ومن المهم جدا تشجييع القيم من خلال برنامج السلام من خلال الرياضة ويجب نشر القيم بين المدربين واللاعبين ،والقى المحاضر ريتشارد محاضرة قيمة عما يمكن للرياضة ان تفعلة كونها لغة عالمية وبمقدورها الجمع بين الناس بصرف النظر عن الاصل والعرق والجنس والاختلاف وتطرق الى اهمية الرياضة في العالم لاحتوائها ملايين المتفرجين واللاعبين والمدربين والموظفين وبان الالعاب الاولمبية تجمع ما يزيد عن 200 دولة ولها من الفوائد والامكانيات فالرياضة عباره عن استراتيجية مخفضة التكلفة لكنها كبيرة التأثير ولها من الفوائد الشخصية على الانسان صحية وبيئية وتهذب النفس وتعمل على توفير هيكل منظم وهدف تمضية وقت الفراغ وتعمل على تخفيض التوتر والخلافات وتكون صداقات ومعرفة بتراث دول وشعوب اخرى وتزيد من دور النساء في المجتمع وسمحت للنساء برفع مستواهم
الاجتماعي وبان الرياضة تسمح للمواجهة السلمية والحد من احتمالات وقوع نزاعات وتساعد في اعادة البناء وتجاوز المآسي وتخلق فرص عمل لملايين البشر وتنمي الاقتصاد وتعمل على المشاركة الفاعلة من الجميع .وفي ساعت المساء توزع المشاركون على الفعاليات المقامة في الاردن وقام الوفد الفلسطيني بحضور مباراة الوحدات والفيصلي فيما توجه الوفد السوداني لحضور مباراة كرة السلة واخرون توجهوا لحضور فعاليات البطولة العربية التاسعة عشر في لعبة كرة الطاولة وبهذا اختتمت فعاليات وانشطة اليوم الثاني.