REFORM تدعو الى تعزيز العمل الريادي التنموي في فلسطين
نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 14:04 )
رام الله- معا- عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM وبحضور السيدة لنا أبو حجلة وعدد من الناشطيين الشباب لقاء بعنوان السيدة لنا أبو حجلة "المرأة الملهمة" بهدف الاطلاع على تجربتها الناجحة في مجالات التنمية والريادة في فلسطين على مدار ثلاثون عاما، والاسهام في تشكيل وعي الشباب الفلسطيني اتجاه الافكار والمشاريع الريادية.
وافتتح اللقاء السيد عدي أبوكرش مدير عام مؤسسة REFORM مرحباً بالملهمة الفلسطينية السيدة لنا أبو حجلة والحضور، شارحاً حول بيت الابداع كمساحة تفاعلية للشباب، وحاضنة قادرة على عكس احتياجاتهم، متطرقاً الى أهمية الاتجاه الى العمل الريادي والتفكير بنظم انتاج بديلة من شأنها توفير مساحة لاشراك الشباب في العملية التنموية.
وتطرقت السيدة أبو حجلة في غضون مراجعتها لتاريخ ازدحمت به انجازاها في عدد من المؤسسات الدولية، والمؤسسات الفلسطينية الخاصة، وكبريات الشركات، وتجربتها في العمل الأهلي على مدار ثلاثون عاما، الى الظروف الموضوعية لتلك النجاحات، مشددة على توظيف كل فرصة ممكنة لخدمة أغراض التنمية الفلسطينية بوصفها أحد أهم أدوات صمود الشعب الفلسطيني، ولذلك الغرض دعت أبو حجلة الى النهوض بواقع التكامل بين كل أطراف العملية التنموية، وتحسين استجابة القطاع الخاص لاحتياجات المجتمع الفلسطيني والنهوض بواقع مسؤوليته الاجتماعية اتجاه قضايا محيطه الانساني.
واستعرض الحضور خلال اللقاء عدد من التجارب الشخصية التي شكلت محطات انطلاق لهم نحو العمل والابداع، مستحضرين واقع الريادة والابداع في المجتمع الفلسطيني ومشددين على أهمية تكريس مساحات امنة لتطلعاتهم وأحلامهم اتجاه "فلسطين كما نحب"، وفي هذا الاطار قالت أبو حجلة: "فلسطين التي أحببت أن أراها، والتي نبذل لها الغالي والنفيس، أراها في عيونكم "الشباب"، ولا أرى أن هناك أهم من طاقة شابة توظف لخدمة هذا المجتمع".
وفي نهاية اللقاء أبدت السيدة أبو حجلة استعدادها للتشبيك بين بيت الابداع ومؤسسات مختلفة لتطوير العمل المجتمعي التشاركي في القطاعات المختلفة إلى جانب فتح آفاق جديدة نحو تطوير العمل الريادي وايجاد نظم انتاج بديلة تمكن الشباب من الاستفادة منها لتطوير شراكتهم في العملية التنموية.
يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع "بيت الابداع" الذي تسعى من خلاله المؤسسة الى الاسهام في تجسير الفجوات القائمة بين المكونات المجتمعية المختلفة، وتوفير مساحات تفاعلية امنه لتمكين فئات المجتمع المختلفة من العمل على تحسين ظروفهم المعيشية عبر التأسيس لحوار مجتمعي بنّاء، والنهوض بواقع المسؤولية المجتمعية، وتحسين واقع شراكة المكونات المجتمعية في الأطر النظامية.