نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 17:10 )
الخليل- معا- نظم نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل، اليوم الخميس، بالتعاون مع هيئة شؤون الاسرى وعائلة الاسير محمد القيق -التلاحمة-
(34 عاما) وقفة تضامنية مع الاسير القيق في اضرابه المتواصل عن الطعام ودخوله اليوم الـ 50 من اضرابه ضد قرار اعتقاله الاداري من قبل الاحتلال.
وشارك في الاعتصام الذي نظم على دوار بن رشد وسط المدينة، ذوي الاسير القيق، وحشد من الاعلاميين والمواطنين، وعدد من اعضاء المجلس التشريعي من حركتي فتح وحماس، وممثلي القوى الوطنية وفعاليات المحافظة، ورفعوا صور الصحفي الاسير القيق، ويافطات كتبت عليها عبارات تطالب باطلاق سراحه.
ودعا المشاركون المنظمات الدولية والحقوقية للتدخل والضغط على الاحتلال من اجل اطلاق سراحه، وإنقاذ حياته التي اصبحت في خطر بعد 50 يوما من الاضراب المتواصل عن الطعام.
وحذّر همام القيق شقيق الأسير، من تداعيات استخدام الاحتلال التغذية القسرية، مع شقيقه الاسير محمد المضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/2015، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، واصفا حالته الصحية بالخطيرة.
وقال همام: "ما تسمى لجنة الاخلاقيات، عقدت اجتماعاً وقررت تغذية شقيقي في الوريد بالقوة، وكبلته وبدأت بإعطائه السوائل بالوريد قسرا، مستغلين وضعه الصحي الصعب، وعدم استطاعته مقاومة اجراءات الاحتلال غير الشرعية بحقه من اجل اطالة امد اضرابه دون تحقيق مطالبه العادلة".
واعرب القيق، عن قلقه الشديد على حياة شقيقه الاسير بسبب تداعي حالته الصحية، مضيفا: "ان احتمال اصاباته بخلل في الكلى وارد جداً، وغير مستبعد حسب تأكيد الاطباء في مستشفى العفولة، اضافة الى امكانية اصابته بنزيف مفاجئ في الدماغ".
وحمّل
مدير نادي الاسير في محافظة الخليل امجد النجار، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الصحفى القيق، الذي سيكون اول ضحايا التغذية القسرية بعد إقرار القانون بشكله النهائي في حال تم تطبيقه عليه.
وطالب النجار مؤسسات حقوق الانسان بتحرك دولي عاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الاوان، مطالبا الاتحاد الدولي للصحفيين بتحرك دولي لفضح اجراءات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف: "ان المعركة التي يخوضها الاسير القيق، هي معركة دفاع عن الكل الصحفي في فلسطين والمعرض للاعتقال والاستهداف من قبل الاحتلال، وان اضرابه عن الطعام يفتح الباب على مصرعيه على ما يتعرض له الصحفيون جراء نقلهم لحقيقة ما يجري من جرائم بحق الشعب الفلسطيني".
ودعا
مدير هيئة الاسرى في الخليل ابراهيم نجاجرة، الكل الفلسطيني من قوى وفعاليات، "إلى التحرك الشعبي والجماهيري لانقاذ الاسير القيق من خطر الموت المحدق به، بسبب تعنت الاحتلال في عدم الاستجابة لمطلبه العادل في الافراج الفوري عنه من سجون الاحتلال".يذكر ان الاسير الصحفي محمد القيق، من مدينة دورا بمحافظة الخليل اعتقل بتاريخ 21/11/2015، وتعرض لممارسات قمعية خلال التحقيق، ومنع من لقاء محاميه، الامر الذى دفعه لخوض اضراب عن الطعام، فيما فرض الاحتلال بحقه الاعتقال الادارى دون تهمه.
