الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بمشاركة الكتل الطلابية - طلبة جامعة بيرزيت يعتصمون احتجاجًا على ما حدث في سجن النقب

نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 16:30 )
بيرزيت- معا- نظم المئات من طلبة جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء 23تشرين الأول 2007 ، مهرجاناً خطابياً أمام مجلس الطلبة ضم جميع الكتل الطلابية حمل إسم "الوحدة الوطنية"، والذي جاء احتجاجاً على سياسة القمع التي تفذتها إدارة السجون الإسرائيلية ضد أسرى سجن النقب والتي أودت بحياة الأسير محمد صافي الأشقر وإصابة 250 أسيراً على الأقل.

ويعتبر هذا المهرجان الأول الذي ينظمه الطلبة بعد الأحداث التي حصلت في غزة، والذي يعكس روح الوحدة بين طلبة الجامعة.

وأوضح رئيس مجلس الطلبة فادي حمد أن ما حدث في النقب هو نموذجاً مشرفاً للوحدة الوطنية، حينما اتحدت جميع الفصائل الفلسطينية في وجه الهجمة الصهيونية، داعياً جميع الفصائل المقاومة لإكمال ما بدأ به أسرى النقب الصحراوي والتوحد في صف واحد لمواجهة الاحتلال.

وأكدت حركة الشبيبة الطلابية في كلمتها عن رفضها للحلول المؤقتة، مشيرة أنه لا حلول من دون أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئيين واطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

وأشارت الكتلة الإسلامية في كلمتها إلى ضرورة التوحد والتكاتف لمناصرة قضية الأسرى، داعية جميع الطلبة إلى الالتفاف حول مجلس الطلبة والحركة الطلابية والمشاركة في الفعاليات المختلفة، مؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة والإفراج عن الأسرى.

واستنكرت باقي الكتل الطلابية ما حدث في سجن النقب، داعية جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوحد ورص الصفوف لمواجهة الإحتلال.

وأوضح عميد شؤون الطلبة د. عبد الكريم أبو خشان أن هذا المهرجان يأتي تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ويعبر عن وحدة الصف الفلسطيني.