نابلس- الغرفة التجارية تستضيف طلبة "المراسلات التجارية" بكلية الروضة
نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 15:05 )
نابلس- معا- أكد عمر هاشم رئيس مجلس الإدارة في الغرفة التجارية في محافظة نابلس على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الغرفة والقطاع الأكاديمي والتعليمي، لما لذلك من دور بارز بالنهوض بالمجتمع بشكل عام، وتسهيل إندماج الطلبة بسوق العمل بشكل خاص.
ورحب هاشم بطلبة مساق "المراسلات التجارية" في كلية الروضة للعلوم المهنية، الذين زاروا الغرفة، بدعوة وتنسيق من المحاضر في الكلية الأستاذ ياسين دويكات عضو مجلس إدارة الغرفة، وكان باستقبالهم السيد عصام أبو زيد مدير عام الغرفة، والآنسة منى شتيوي مديرة مكتب ياسين دويكات للمحاسبة، والمحاضر في الكلية الصحفي سامر خويرة مراسل فضائية القدس وراديو حياة.
وأوضح هاشم أن الغرفة التجارية بصفتها ممثلة للقطاع الخاص ترحب بالطلبة، وتقدم لهم كل التسهيلات الممكنة للاستفادة من كافة برامجها، الأمر الذي يسهم في تسهيل اندماجهم بسوق العمل، والاطلاع والاستفادة من الخبرات المتراكمة لأعضاء الغرفة وموظفيها.
وشدد هاشم على أن الغرفة تسعى من خلال التواصل مع القطاع الاكاديمي لأن يكون الطالب الخريج مؤهلا للدخول إلى سوق العمل، متسلحا بالمهارات اللازمة لذلك. وكذلك لتعزيز الجانب العملي والتطبيق إضافة لما يتلقاه في الكلية والمؤسسة التعليمية من مهارات نظرية.
وشدد هاشم على ضرورة أن تكون المساقات التي يدرسها الطلبة تحاكي الواقع وقريبة من سوق العمل، حاثا الطلاب على التدريب العملي والاستفادة من كل ساعة يقضونها في هذا المجال، كون ذلك يساعدهم على الحصول على الوظيفة المناسبة. "حيث يكون الطالب قد اكتسب من الخبرة ما يمنحه فرصة أمام المنافسين له".
المنافسة الشريفة
بدوره، شدد دويكات على ضرورة أن يتسلح الطالب بالمهارات اللازمة لدخول غلى سوق العمل، وعدم الاعتماد على الواسطة والمحسوبية، مشيرا إلى أن الطلب الهائل على الوظيفة رغم محدودية الفرص يحتم على الطلبة والخريجين تحديدا الاستعداد جيدا للمنافسة، من خلال اكتساب الخبرات والاطلاع على الواقع العملي لسوق العمل.
ولفت إلى أن هذه الزيارة للغرفة التجارية، ليست الأولى، إذ دأبت كلية الروضة على التعاون مع مختلف المؤسسات الفاعلة في المجتمع وفي مقدمتها الغرفة التجارية لما فيه مصلحة الطلبة وتطوير إمكانياتهم.
دور ريادي
وكان أبو زيد قد قدم ملخصا تعريفيا بالغرفة التجارية ودورها في تنشيط الاقتصاد ودعم التجار والوقوف إلى جانبهم في عدة مناحي، منها التحكيمية والضريبية وغيرها من الخدمات. كما أعطى نبذة عن الهيكل الإداري والتنظيمي للغرفة.
وأوضح أن الغرفة تنظم دوما دورات وورشات عمل تستضيف فيها نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين، ليقدموا زبدة خبراتهم للمنتسبين للقطاعات التجارية والصناعية والزراعية المختلفة، إذ يسبق ذلك امتزاج أراء أولئك العاملين حول احتياجاتهم، وبناء عليه يتم تحديد عنوان ومحاور اللقاء.
كما أسهب أبو زيد في تقديم شرح مفصل عن موضوع المحاضرة وهو المراسلات التجارية، مبينا أنواعها وقواعد كتابتها، بالإضافة إلى أدوارها المتعددة في حفظ السجلات والاتفاقات ومرجعيتها القانونية ودورها في التنظيم الداخلي للمؤسسات. لافتا إلى دورها في تنظيم علاقة المؤسسة بمحيطها الخارجي.
التدريب العملي
بدورهما، أكد شتيوي وخويرة على أهمية التدريب العملي للطلبة قبل الولوج إلى سوق العمل، داعين الطلبة إلى الاستفادة من الوقت المتاح لهم خلال تواجدهم على مقاعد الدراسة للتعرف على الحياة العملية وتطبيق ما يتلقونه من نظريات، الأمر الذي يزيد من رصيدهم ويمكنهم من الظفر بالوظيفة المناسبة حال تخرجهم.
وفي نهاية اللقاء، فُتح الباب للطلبة للتعقيب وطرح استفسارتهم وأسئلتهم، شاكرين الغرفة التجارية على حسن ضيافتهم ودورها في دعم الطلبة والقطاع الأكاديمي على وجه التحديد.