جامعة بوليتكنك فلسطين تبحث آفاق التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني

طولكرم -  معا-  بحثت جامعة بوليتكنك فلسطين آفاق التعاون المشترك مع المجلس الثقافي البريطاني.

جاء ذلك بحضور    مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين برندن مكشاري، ومدير مركز تعليم اللغة الانجليزي ستيف برودبنت، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ الدكتور عماد الخطيب، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتنمية/ مدير العلاقات العامة والدولية المهندس أيمن سلطان، ومدير مركز اللغات الدكتور محمد التميمي، ومدير مركز التمّيز للتعليم والتعلم الدكتور عدنان شحادة.

واستعرض الخطيب، مسيرة الجامعة وبرامجها ومراكزها الخدماتية المُتميّزة في العديد من المجالات المختلفة وخاصة التطبيقية وعلاقة الجامعة بالمجتمع المحلي بكافة أطيافه. مشيراً إلى علاقة الجامعة المُتميّزة ما بين الجامعة وجامعات الوطن وخاصة فيما يتعلق بموضوع البحث العلمي وتطويره والجودة في التعليم.

وأضاف سلطان، بتوجه الجامعة نحو جامعة علوم وإبداع وتكنولوجيا ريادية من خلال تدريب المدرسين وطلبة الجامعة ليكونوا مبدعين بالإضافة إلى تطوير بيئة الجامعة. مُشدداً على أهمية تأهيل الطلبة بكافة المهارات الحياتية اللازمة لانطلاقهم إلى الحياة العملية وخلق فرص عمل لهم من خلال المشاريع الصغيرة الريادية والبحوث العلمية والمسابقات الريادية. مشيراً إلى اهتمام الجامعة بالطلبة من خلال احتضان المبادرات المُتميّزة من خلال حاضنات الأعمال.
 
وأضاف مكشاري، على اهتمام المركز الثقافي البريطاني بموضوع الجودة في التعليم والتعلم وعلى اهتمام المؤسستين المشترك بموضوع الجودة بالتعليم.

وأشاد برودبنت، ببرامج المركز الثقافي البريطاني وخصوصاً تعليم اللغة الانجليزية في المدارس والجامعات وتدريب المعلمين على استخدام أساليب التعليم المختلفة.

وأشاد الحضور على وجود علاقة شراكة تاريخية تربط الجامعة بالجامعات البريطانية، وناقش الحضور الوضع التعليمي في فلسطين مؤكدين وجود فجوة ما بين التعليم المدرسي والتعليم الجامعة ومحاولة كافة الأطراف على سد هذه الفجوة وحلها من خلال طرح العديد من النشاطات المنهجية واللامنهجية وتطوير مدرسي اللغة الانجليزية والمدرسين الآخرين من خلال دورات تدريبية للغة الإنجليزية وأساليب تدريسها، الزيارات التبادلية وتطوع من طلبة ومدرسين بين المؤسستين.

كما ركّز الحضور على أهمية تطوير المناهج المتعلقة باللغة الانجليزية بشكل عام وخاصة في المرحلة الجامعية لتطوير مهارات الطلبة للتواصل وتلبية حاجة السوق المحلي والإقليمي.