صاحب المقال " نحث الخطى"
نشر بتاريخ: 14/01/2016 ( آخر تحديث: 14/01/2016 الساعة: 18:37 )
بقلم : خالد القواسمي
ليس بالامر اليسير كما يعتقد البعض تناول المقال الصحفي بشكل يومي وفي محيطنا الرياضي الفلسطيني ومن خلال متابعتي اليوميه لكافة الصحف والمواقع الالكترونية والوسائل الاخرى التي تعنى بشؤون الرياضة الفلسطينية هنالك كوكبة من الاعلاميين لديهم الملكة والمثابرة في تتبع الاحداث وكتابة المقال الصحفي بشكل يومي على ضوء المستجدات وما تعمر به الساحة الرياضية من مواقف ربما لا تسترعي انتباه الكثيرين وتمر مرور الكرام على السواد الاعظم من المتابعين للشأن الرياضي ما يتطلب من اصحاب القلم الذهبي التقاط الامر وهنا وليس من باب المحاباة لزميل دون آخر فجميع كتاب المقال الرياضي في وطننا الحبيب لهم بصماتهم ولكن هناك تميز واضح للزميل والاستاذ الفاضل محمود السقا في عملية الرصد وفي مواكبة الحدث وابرازه من خلال مقالاته اليومية تحت عنوان (تحث الخطى) الذي يعتبرانموذجا يحتذى به لما يزخر به من معلومات وايضاحات وثقافة رياضية قلما نجدها عند الآخرين وهذا بالطبع يصب في خانة التقدم الحضاري للاعلام الفلسطيني والرياضة الفلسطينية .
فالمقال الصحفي هو ثمرة يانعة من ثمار التقدم والازدهار الحضاري وفن يحتاج الى مناخ مناسب للوصول الى النجاح ويتطلب وجود راي عام يتسم بمساحة حرة لتمكين الكاتب الصحفي الرياضي من نقل مختلف الاراء بطريقة مهنية سلسة الى مختلف الشرائح الرياضية ما يتيح مواكبة الاحداث وخلق حالة من التفاعل بين القارىء والكاتب وبدوره يحقق من خلال الاستثارة زيادة الاهتمام بالرياضة وفي عملية التوعية والتثقيف الرياضي لمعايشته الحياة الرياضية فالشارع الرياضي بحاجة الى متابعة وقراءة راي متخصص له رؤية خاصة ولديه افكار متجدده قد تشكل منعطفا ايجابيا تقود نحو التطور في الذهنية الرياضية خاصة اذا كانت تلامس مصالح الجماهير الرياضية وتثير اهتمامهم وكماهو معروف المقال ينقسم الى ثلاث اقسام (المقدمة والنص والخاتمة ) مع تنوع في اشكال المقال منها ما هو افتتاحي والمقال القصير والاعمدة المتخصصه اوالموضوعية والمقال العلمي الرياضي والى غير ذلك من انواع المقال .
وبكل روح رياضية وان ظهرت بعض الاختلافات احيانا في وجهات النظر من زاوية الرؤيا المغايره الا ان شمس الواقع لا تحجب بغربال فالابداع الصحفي للزميل محمود السقا يعد انموذجا واحد منارات الصحافة الرياضية دام قلمك الذهبي ودام عطاء جميع الزملاء الافاضل ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الزميل عمر الجعفري منير الغول اسامه فلفل بسام ابو عره بدر مكي فايز نصار محمد سدر ابراهيم ملحم وناصر العباسي واحمد البخاري محمد اللحام ياسين الرازم عصري فياض ولا ننسى كبير وشيخ الاعلاميين محمد العباسي شفاه الله وسمير غيث وسامي مكاوي هشام الوعري محمد صبيحات حاتم قفيشة وعبد الفتاح عرار وعنان شحاده وصادق الخضور والعناني والعديد من الزملاء اصحاب الاقلام لا استني منهم احدا سواء اكانوا كتاب مقال او غير ذلك من متطلبات الاعلام الرياضي دمتم ذخرا للرياضة الفلسطينية