الحكومة المقالة تستنكر التصعيد الاسرائيلي في جنين والسجون
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 17:17 )
غزة- معا- قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة ان حكومته تتابع عن كثب تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والتي وصلت الى حد الجرائم الخطيرة وخاصة تواصل الاجتياحات في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي كان آخرها اغتيال القوات الاسرائيلية الخاصة لاثنين من أبناء الشعب الفلسطيني وهما الشهيد خالد الشيخ خالد الرايق و محمد محمود جوابرة من سكان بلدة كفر راعي بجنين, بعد ان حاصرت بناية سكنية في منطقة حي صباح الخير بمدينة جنين، والذي تزامن مع استشهاد الاسير محمد الاشقر برصاص سجاني الاحتلال في سجن النقب الصحراوي.
واستنكرت الحكومة المقالة على لسان الناطق باسمها طاهر النونو هذه الاعتداءات محملة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وعن الجرائم التي ارتكبت والتي تعتبر جرائم حرب في محاولة للضغط على شعبنا الفلسطيني قبل مؤتمر الخريف للقبول بالاملاءات الاسرائيلية الامريكية والتنازل عن حقوقنا الوطنية الثابتة وتؤكد اننا لن نتراجع عن خيار الصمود والتشبث بثوابتنا الوطنية وخاصة حق العودة وحقنا في أرضنا كاملة وتحديدا مدينة القدس المحتلة.
وحذر النونو :"من استغلال الاحتلال الاسرائيلي للتنسيق الامني واللقاءات المتواصلة بين قادة رام الله مع أولمرت وباراك وقادة الشاباك للتغطية على هذه جرائمه البشعة بحق مواطنينا والادعاء بوجود مفاوضات لذر الرماد في العيون ومنع المجتمع الدولي من اتخاذ خطوات فاعلة لوقف ارهابه بحق شعبنا".
واكد النونو :"أن هذه الدماء التي تسيل والجرائم المتتالية للاحتلال رسالة واضحة لكل المتوهمين بالمفاوضات معه او المراهنين على حسن نواياه، فنواياه واضحة جلية باستهداف الكل الفلسطيني والامعان في سياسة القتل والارهاب وفرض الامر الواقع، مما يستدعي سرعة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والشروع بحوار وطني ينهي حالة الانقسام في ساحتنا الوطنية والوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الاعتداءات والمخططات الاسرائيلية الامريكية لتصفية قضيتنا الفلسطينية".