الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران عطاالله حنا يزور منزل الأسير الفلسطيني حسام شاهين ويلتقي مع عائلته في القدس

نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 17:19 )
رام الله- معا- قام سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بزيارة تضامنية إلى منزل الأسير الفلسطيني حسام شاهين رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية بالقدس وسكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح في فلسطين والذي حكم من قبل سلطات الإحتلال بالسجن لمدة 23 عاما وهو حاليا في سجن بئر السبع .

وقد تم إعتقاله بتاريخ 28-01-2004 وقد رافق سيادة المطران في هذه الزيارة المربي ريتشارد زنانيري وعدد من الشخصيات الوطنية المقدسية، حيث يقع منزل الأسير حسام شاهين في بلدة أبو ديس وهي من ضواحي مدينة القدس الشريف.

وقد كان في إستقبال سيادة المطران والد ووالدة الأسير وشقيقته الناشطة نسيم شاهين التي تعمل في حقل حقوق الإنسان،

كما حضر هذه الزيارة أيضا محامي الأسير حسام المحامي فداء فتحي قعوار كما تواجد في المنزل عدد من أقرباء وجيران أسرة الأسير وقد رحب الجميع بزيارة سيادة المطران التضامنية معبرين عن شكرهم وإمتنانهم له على هذه اللفتة الإنسانية الوطنية وقدموا للمطران شرحا مسهبا عن معاناة الأسير حسام وغيره من الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال.

أما سيادة المطران عطاالله حنا فقد أكد في كلمته على تضامن القدس ومؤسساتها الدينية والوطنية مع كافة الاسرى والمعتقلين الأبطال في سجون الأحتلال وأضاف إننا فخورون بزيارة هذا البيت الكريم الذي خرج المناضلين والمكافحين من أجل حرية هذا البلد وإستقلاله وعزته وكرامته وأضاف إننا فخورون بأخينا وعزيزنا حسام الذي عرفناه مناضلا مثابرا متمسكا بإنتماءه وهويته وعاملا من أجل حرية وإستقلال وطننا الحبيب.

وتابع لقد أتينا للتضامن مع كافة الأسرى ومنهم حسام وغيره أيضا أولئك الذين نعتبرهم مصدر فخر وإعتزاز لنا جميعا لأنهم أسرى الحرية وأسرى القدس العربية بمقدساتها المسيحية والإسلامية، وأشار إن هؤلاء يجب أن يحرروا ويخرجوا من زنازين الإحتلال لكي يكونوا مع أسرهم وأبناء شعبهم عاملين في مسيرة الحرية والإستقلال، وأضاف بأننا لن نألوا جهدا في الدفاع عن أسرانا رمز إبائنا وكرامتنا الوطنية وسنقدم كل الإمكانيات المتاحة من أجلهم، فهم قدموا الكثير لهذا الوطن ويستحقون منا كل الدعم والمؤازرة.

إن أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني يجب أن يخرجوا سريعا من سجون الإحتلال فموقعهم الحقيقي هو في وطنهم وعلى أرضهم وبين أسرهم وليس خلف القضبان.

وناشد كافة دعاة حقوق الإنسان والسلم العالمي وكافة الشعوب المتحضرة بأن تنظر بإهتمام كبير لأسرانا ومعتقلينا فحريتهم الكاملة ليست موضوعا قابلا للنقاش أو المساومة ومهما سعى الإحتلال للنيل من عزيمتنا وصمودنا فنحن نقول بأننا نعشق الحرية وسنبقى نعمل حتى نصل إليها وندحر الإحتلال عن أرضنا وتقوم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

هذا وقد قدم المحامي فداء قعوار شرحا تفصيليا عن معاناة الأسرى والمعتقلين وخاصة حول الأسير حسام شاهين، وبعدئذ ودع سيادة المطران والوفد الذي رافقه بكل إحترام وتقدير.