هل امتلكت ايران القنبلة النووية ؟..قلق امريكي وغربي من احتمالية قرب تصنيع ايران قنبلة نووية خلال شهرين
نشر بتاريخ: 23/10/2007 ( آخر تحديث: 23/10/2007 الساعة: 17:24 )
بيت لحم-معا- قالت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان قلقا كبيرا يسود الاوساط الاستخبارية الغربية والامريكية من احتمالية نقل كوريا الشمالية مواد نووية تساعد ايران على امتلاك قنبلتها النووية خلال اشهر معدودة في حال صح توقعهم .
وجاء القلق الامريكي والغربي في اعقاب الانباء التي تحدثت عن قصف اسرائيل مفاعلا نوويا سوريا من انتاج كوريا الشمالية ما طرح السؤال حول احتمالية ان تكون ايران قد سلكت طريقا قصيرا نحو القنبلة النووية فيما يركز العالم انتباهه على منعها من انتاج قنبلة محلية عبر تخصيب اليورانيوم .
واضافت "معاريف" ان محافل استخبارية غربية تجري خلال الاسابيع الاخيرة اعادة تقييم للوضع بشان المسألة النووية الايرانية لتحديد مدى قرب ايران من امتلاك سلاح نووي يعتمد على مادة " البلوتونيوم " وذلك في ضوء امكانية نقل كوريا الشمالية وسائل متقدمة لانتاج مثل هذه القنبلة كما ساعدت سوريا في مشروعها النووي المفترض .
ويعتبر المشروع النووي في كوريا الشمالية الاكثر تقدما بين الدول التي وصفها الرئيس جورج بوش بمحور الشر وبعد هجوم اسرائيل على سوريا في 6 ايلول ادعت وسائل الاعلام الاجنبية بان الدولة الشيوعية الواقعه في الشرق الاقصى نقلت جزءا من المعلومات والوسائل لديها لانتاج قنبلة ذرية للسوريين ما يطرح تخوفا كبيرا في اوساط محافل الاستخبارات في الغرب من امكانية ان يكون النظام الايراني حقق بنفس الطريقة ما ينقصه لانتاج قنبلة ذرية.
وساد حتى الان التقدير بان مسار تخصيب اليورانيوم هو المسلك الاسرع من ناحية ايران لانتاج القنبلة وان الامر لا يمكن أن يتم قبل العام 2009 ولكن اذا ما كانت المخاوف التي طرحت في الغرب مبنية على اساس واقعي فان هناك امكانية ان يكون لدى ايران منذ الان العناصر والمعرفة لانتاج قنبلة تستند الى البلوتونيوم ما يضعها على "مسافة لمسة" من تركيب القنبلة الاولى.