اسرائيل قلقة مما اسمته التعاون بين حماس ومصر وتتهم القاهرة بادخال "نشطاء ارهاب " من سيناء الى غزة

بيت لحم - معا - قالت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان الحكومة والاجهزة الامنية الاسرائيلية قلقة جدا من تنامي التعاون بين حماس ومصر وسيل تهريب الاسلحة المتدفق والذي لا يتوقف ابدا حسب قولها .

وتساءلت "هأرتس" فيما اذا كانت مصر معنية بوقف التهريب او ترغب في استمرار الهجمات ضد المستوطنات القريبة من قطاع غزة ؟.

واضافت الصحيفة ان الجواب على هذه الاسئلة يبدو ايجابيا بمعنى ان مصر وبعد اكثر من 30 عاما على اتخاذها السلام خيارا استراتيجيا وتوقيعها اتفاقيات كامب ديفد فانها لا تهتم بالدماء التي تسيل في اسرائيل وغير معنية بوقف الهجمات ضدها من قطاع غزة او وقف ظاهرة تهريب الاسلحة على حد قول الصحيفة .

وقالت "هأرتس" ان المعلومات التي وصلت الى اسرائيل مؤخرا تشير بوضوح الى نية مصر السماح بدخول من اسمتهم نشطاء ارهاب اضافيين الى قطاع غزة غير مهتمة باحتجاج اسرائيل على ادخال 85 منهم بداية الشهر الحالي على حد قول الصحيفة الاسرائيلية .

واشارت الصحيفة الى ان نشطاء " الارهاب " دخلوا الى رفح عبر محور فيلادلفيا بناء على اتفاق مسبق بين مصر وحماس رغم الاحتجاجات الاسرائيلية .

ونقلت الصحيفة عما اسمتها مصادر فلسطينية قولها بان العشرات من النشطاء الفلسطينيين من بينهم من تخرج من معسكرات التدريب في ايران ينتظرون في سيناء استعدادا للعودة الى غزة .

وحسب المصادر الفلسطينية، تجري في الاونة الاخيرة اتصالات مكثفة بين رجال حماس وقوات الامن المصرية حول طلب حماس السماح بنقل نحو مائة جريح فلسطيني الى مصر لغرض تلقي العلاج الطبي .

وتقول المصادر ان الجرحى في معظمهم هم من رجال حماس و بعضهم اصيب في المعارك مع فتح في القطاع وآخرون في اثناء الصدامات مع قوات الجيش الاسرائيلي.