الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دائرة العلاقات القومية والدولية الفلسطينية في م.ت.ف تحذر من السياسية المتبعة بحق الاسرى

نشر بتاريخ: 21/09/2005 ( آخر تحديث: 21/09/2005 الساعة: 17:39 )
نابلس - معا - حذرت دائرة العلاقات القومية والدولية في م.ت.ف من السياسة الاسرائيلية المتبعة في سجون الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين والعرب الذين يعيشون ظروف اعتقال غاية في الصعوبة، ويتعرضون لاجراءات قمعية وعقابية متواصلة وعزل اسرى القدس المحتلة عن باقي الاسرى الفلسطينيين لاستبعادهم من اية مفاوضات مستقبلية خاصة بالافراج عن الاسرى (ضمن المحاولات الاسرائيلية الرامية لتهويد القدس المحتلة).

وقالت الدائرة فى بيان لها اليوم انه منذ العام 1967 والشعب الفلسطيني يتعرض للاعتقال وشتى انواع القهر والمهانة والقتل والتهجير، فالاحصائيات تشير الى انه تم اعتقال نحو 650 الف فلسطيني ، يشكلون 20% من اجمالي عدد السكان في الضفة وغزة، بقي منهم 8600 معتقل موزعين على 28 سجنا ومركز اعتقال اسرائيلي، بينهم 116 اسيرة و288 طفلا دون الثامنة عشرة و1000 معتقل اداري دون تهمة، و950 اسير مريض يعانون من امراض مختلفة.

واكدت دائرة العلاقات القومية والدولية وفي اطار الحملة الدولية للتضامن مع الاسرى، انها تناشد المجتمع الدولي وهيئات الامم المتحدة وكافة الاصدقاء وقوى السلام في العالم للتدخل الفوري لانقاذ حياة 950 معتقل فلسطيني يعانون من امراض خطيرة مثل السرطان والقلب والرئة والشلل والسكري، واوضاعهم تزداد خطورة بسبب الاهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال .

اذ تهيب الدائرة بالهيئات الدولية العمل على اطلاق سراحهم وسراح كافة الاسرى بما فيهم اسرى القدس المحتلة من سجون الاحتلال، وتطالبهم بالعمل على اجبار حكومة اسرائيل وسلطات الاحتلال للالتزام بالقوانين الانسانية واتفاقية جنيف الرابعة بخصوص الاسرى.