الأسرى للدراسات: اصوات التكبير تتعالى بسجن النقب... وهناك تخوف من تجدد الأحداث منتصف هذه الليلة

بيت لحم- معا- حذر مركز الأسرى للدراسات من تجدد المواجهات بين الاسرى وادارة سجون الاحتلال فى أقسام النقب الثمانية، اذا لم تسمح إدارة سجن النقب للأسرى اقامة تأبين لزميلهم الأسير الشهيد محمد الأشقر أبو مجاهد منتصف هذه8 الليلة.

وأكد الأسرى فى اتصال مع مركز الأسرى للدراسات عند الساعة السابعة والنصف مساء، "أن الأسرى فى اللجنة الوطنية العامة لكل قلاع النقب الثمانية اتفقوا على قراءة بيان ينعون فيه الشهيد الأشقر ويؤكدون على بطولته فى المواجهات إذ انه أصيب فى مقدمة رأسه كدلاله على استقباله الجنود المدججين بالسلاح والهراوات وقنابل الغاز فى المواجهات، وليس من خلفية رأسه، ويشيدون بمواقفه الرجولية والنضالية، وسيعقبون البيان قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة ثم القيام بخطوة احتجاجية بالتكبير لمدة خمس دقائق متتالية .

وأكد الأسرى للمركز، "أن الأسرى فور سماعهم نبأ استشهاد زميلهم الأشقر، قاموا بخلع الشبك الحديدي بين الأقسام، وقاموا بالتكبير فى قسم ج4، وقامت الإدارة برش القسم بمدافع الغاز، وكادت المواجهات ان تتجدد لولا تراجع الإدارة".

وأشاد المركز "بدور وزارة الأسرى والمحررين، وعلى رأسها الوزير أشرف العجرمى، الذى بقى فى حالة استنفار طيلة امس، ورد على عشرات المكالمات من أسرى النقب، متابعاً كل تحرك باتجاههم".


كما واشاد المركز، ب"دور وسائل الاعلام الوطنية التي تابعة هذه القضية، وعلى راسها إذاعة صوت القدس من غزة والتى قامت بتغطية كل الأحداث من لحظة وقوعها وما زالت تأخذ الاتصال تلو الاتصال من ساحات النقب والمواجهات، لاغية برامجها كاملة، وفتحت موجة مفتوحة حتى ساعات الليل المتأخرة".

وقدم مركز الأسرى "الشكر للجنة القوى الإسلامية والوطنية فى الضفة الغربية وقطاع غزة والتي أقامت مهرجاناً تضامنياً ضخماً تأبيناً للشهيد الأشقر أمام مقر الصليب الأحمر الدولي".

وأشاد المركز "بدور لجنة أسرى الجهاد الاسلامى التي تقيم الآن خيمة تأبين دائمة لاستقبال الوفود المتضامنة مع عائلة الأشقر أمام مقر الصليب الأحمر فى شارع الجلاء بغزة، وبدور الزميل عيسى قراقع ونادي الأسير وجمعية الأسرى والمحررين وعلى رأسها مدير الجمعية الأسير المحرر رفيق حمدونة والذي أكد على ضرورة التنسيق مع القوى جميعها لتنظيم فاعليات تتناسب مع الفاجعة" حسب البيان.