الاسلامية المسيحية تحذر من خط عبارات تهدد المسيحيين في القدس
نشر بتاريخ: 17/01/2016 ( آخر تحديث: 17/01/2016 الساعة: 13:51 )
رام الله- معا- اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم خط عبارات عنصرية مسيئة على جدران كنيسة دير "رقاد العذراء"، في جبل صهيون في القدس المحتلة، "الموت للمسيحيين الكفرة أعداء إسرائيل"، استمرار للسياسة العنصرية المتطرفة ضد كل ما هو غير يهودي في القدس.
واعتبر الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى ان هذه الاعمال والانتهاكات العنصرية هي ترجمة لتصريحات وفتاوى الحاخامات اليهود، والتي كان من اخرها تصريحات الحاخام المتطرف "بينتسكوبتشين" الداعية الى حرق المساجد والكنائس في القدس المحتلة، لتقويض حركة غير اليهود في المدينة. اضافة الى تجديد منظمة "لاهافا" الاستيطانية دعواتها لحرق الكنائس في القدس، ومنع احتفالات عيد الميلاد ووصف المسيحيين بخفافيش مصاصة الدماء. مندداً بالكتابات العنصرية التي خطت على جدران كنيسة "رقاد العذراء" فجر اليوم والتي تدعو الى "ذبح المسيحيين وإرسالهم إلى جهنم".
واشارت الهيئة الى ما حذرت منه مراراً بسعي "اسرائيل" الى جعل القدس عاصمة يهودية لليهود وحدهم، وهو ما يتجلى بالانتهاك المتواصل لحرمة المقدسات من كنائس ومساجد، والاعتداء عليها بالاقتحام والتدنيس والحرق والتدمير، وهو ما يتناقض مع كافة الشرائع والاديان السماوية اولاً، ومع ابسط حقوق الإنسان ثانياً، وانتهاكاً صارخاً وخطيراً للحقوق الإسلامية والمسيحية في فلسطين أخيراً".
وأكدت الهيئة على ان ما جرى فجر اليوم الاحد في كنيسة دير "رقاد العذراء" مثال واضح وصريح على مدى التطرف الذي وصلته "اسرائيل"، محذرةً من خطورة مواصلة الاعتداء على دور العبادة والمقدسات.
ودعت الهيئة إلى ضرورة وقف الاعتداء على المقدسات ودور العبادة واحترام جميع الديانات، محملةً حكومة الاحتلال وحاخاماته المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال والانتهاكات الجسيمة، منددةً بالفتاوى المتواصلة التي تصدر عن حاخامات اليهود والتي تدعو إلى قتل العرب مسلمين ومسيحيين والاعتداء على مقدساتهم من مساجد وكنائس.