للبحث عن فرصة عمل.. توجان فيصل تقرر مغادرة الأردن بعد منعها الترشح للانتخابات
نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 11:08 )
بيت لحم- معا- قالت النائبة الأردنية السابقة توجان فيصل إنها لم تتفاجأ بقرار سلطات المملكة منعها من الترشح للانتخابات النيابية المقبلة.
وأضافت في تصريحات نشرتها "الجزيرة نت" "كنت أنتظر هذا القرار منذ أن تقدمت بطلب ترشيحي للبرلمان الأحد الماضي" معتبرة القرار الحكومي اعتداءً صارخا على القانون وقرارات القضاء، وعلى حقوقها الأساسية كمواطنة أردنية وسياسية معارضة.
وأبلغت النائبة السابقة مراسل "الجزيرة نت" في عمان قرارها بمغادرة البلاد "للبحث عن عمل".
وأضافت"أنا ممنوعة من العمل في أي مكان ببلادي، وأمنع من الترشح لعضوية البرلمان، ومن حقي أن أبحث عن مكان يؤمن قوت أولادي الذي لا أجده في وطني".
وكانت السلطات اتهمت فيصل عام 2002 أيضا بالسعي للجوء السياسي خارج البلاد، وهو ما نفته البرلمانية السابقة. وأضافت "أنا قلت حينها إن من حقي مغادرة البلاد للبحث عن فرصة عمل في مجالي الإعلام والسياسة، والآن أصبحت أكثر إصرارا على ذلك".
ولفتت إلى أنها أبلغت رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان أحمد عبيدات برغبتها في مغادرة البلاد.
وتعد توجان فيصل التي تنتمي إلى عشائر الشركس الأردنيين أول امرأة تنتخب نائبة في مجلس النواب عن دورة 1993-1997.
وقد بررت السلطات قرار منع فيصل من الترشح، بإصدار محكمة أمن الدولة قرارا بسجنها سنة ونصف السنة عام 2002، إلا أنها لم تمض عقوبتها كاملة حيث أصدر الملك عبد الله الثاني عفوا خاصا عنها.
يُذكر أن هذه هي المرة الثانية التي ترفض فيها الداخلية السماح لتوجان بترشيح نفسها في الانتخابات، ففي العام 2003 رفضت الوزارة السماح لها بترشيح نفسها بسبب الحكم الصادر بحقها.