السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الأعلى يعقد ورشة عمل لتحليل الواقع الشبابي بمحافظة طوباس

نشر بتاريخ: 18/01/2016 ( آخر تحديث: 18/01/2016 الساعة: 15:20 )
المجلس الأعلى يعقد ورشة عمل لتحليل الواقع الشبابي بمحافظة طوباس
طوباس –معا - إعلام المجلس الأعلى :في إطار سلسلة الورش التي تعقد بالمحافظات للتحضير للخطة الإستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب للأعوام 2017-2022. نظمت دائرة الشؤون الشبابية بمجلس الشمال في محافظة طوباس بقاعة مدرسة بنات طوباس الثانوية ورشة عمل بعنوان :" تحليل الواقع الشبابي لمحافظة طوباس" بحضور 53 شاب وشابه من المنتسبين إلى الجمعيات والمراكز الشبابية في المحافظة وطاقم دائرة الشؤون الشبابية بالشمال ممثلة بمديرها عبد الله برهم .

وافتتح الورشة غسان قبها مساعد الأمين العام بمجلس الشمال حيث رحب بالحضور ونقل تحيات اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس ثم طالب الشباب بحشد أفكارهم ليخرجوا في النهاية بتحليل للواقع الذي يعيشونه فالهدف من هذه الورشة هو ملامسة همومهم واحتياجاتهم للعمل من اجل ترجمتها إلى خطط مستقبلية تطبق في المستقبل لتلبي حاجاتهم المتنوعة .

وبدوره أشار مروان الوشاحي مدير المنشات في المجلس الأعلى وعضو اللجنة الفنية للخطة الإستراتيجية أن المجلس الأعلى يدرك أن قطاع الشباب قطاع كبير وبحاجة إلى صقل وتنمية في كافة المجالات لذلك يعمل المجلس على التعاون مع جميع المؤسسات وحتى المنظمات الدولية للخروج بخطة عصرية يناسب الشباب في الفترة القادمة التي نعيشها لذلك سيتم عمل ورشة لكل محافظة لرصد وتحليل واقعها الشبابي ثم سيتم عمل خطة شاملة للواقع الشبابي بشكل عام .

وقدم عبد الله برهم شرحا موجزا عن أهم قضايا الشباب المتمثلة بالمحاور المختلفة ومن ثم قسم امجد بني عودة ميسر الورشة الشباب إلى ستة مجموعات وتناولت كل مجموعة محورتم تحليله ومناقشته من قبل أفراد المجموعة واهم والمحاور التي تم مناقشتها هي: محور التعليم ،والصحة، والعمل والتمكين الاقتصادي، والرياضة والترويح، والهوية والانتماء والمشاركة، والتكنولوجيا والاتصال.

وفي نهاية الورشة عرضت كل مجموعة أهم ما توصلت إليه بتشخيصها للواقع الشبابي بمحافظة طوباس، حيث تم التركيز على عدم وجود كلية زراعية نظرا لأهميتها كون محافظة طوباس محافظة زراعية من الدرجة الأولى وأيضا تهميش الشباب في مناطق الأغوار والمناطق المستهدفة بالمصادرة من قبل الاحتلال ونقص الجانب التدريبي والمهني للشباب نتيجة عدم توفر مركز أو مدرسة تدريب مهني .

وركز الشباب أيضا على المعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة نتيجة استخدام المبيدات الحشرية والزراعية التي ترفع من نسبة السرطانات والأمراض، وعن الجانب الرياضي والترويحي تطرق الشباب إلى نقص المنشات والرياضية،واشارالمشاركين أيضا إلى عدم وجود مؤسسات لإقراض للمشاريع الصغيرة وتمويلها للحد من بطالة للخريجين نتيجة افتقار سوق العمل إلى الوظائف.