نشر بتاريخ: 19/01/2016 ( آخر تحديث: 19/01/2016 الساعة: 10:34 )
القدس- معا- نظمت جمعية برج اللقلق المجتمعي، امس الاثنين، في حي باب حطة في البلدة القديمة من القدس، مبادرتين لسيدات الحي "مبادرة حارتنا بنعمرها" ومبادرة "حارتنا بإيادينا بنزعها" ضمن مشروع "بنوعي بمجتمعنا" لسيدات حي باب حطة المنفذ من خلال الجمعية وبتمويل من الوكالة السويدية من خلال اليونسكو وبإشراف من مكتب مؤسسة التعاون في البلدة القديمة.
وانطلقت المبادرة في تمام الساعة 11:00 صباحا بمشاركة أكثر من 40 سيدة من نساء الحي اللواتي عملن على زراعة قوارير الزينة بالأشتال الطبيعية واشتال الزينة، حيث تم تجهيز القوارير ومن بعدها تم العمل على تحديد مواقع القوارير في الحي وتعليقها وتوزيعها امام منازل السكان وتحت الشبابيك لسهولة سقيها بالماء.
ومن ضمن المبادرة عملت السيدات على توزيع حاويات القمامة البلاستيكية بالحي امام منازل السكان وكذلك قام متطوعين البرج بتوزيع الحاويات الحديدية في المواقع الرئيسية في الحي، حيث تم وضع ثلاثة حاويات حديدية في الحي لتأكيد أهمية القاء القمامة في الأماكن المحددة وتوعية نساء الحي حول أهمية تدوري القمامة والاستفادة من بعض المخلفات في صناعة أدوات زينة وقوارير وغيرها من الأمور الإبداعية.
واعتبرت هذه المبادرات من الانشطة المميزة التي تهدف إلى توعية أهالي الحي حول أهمية نظافة الحي، حيث تم العمل مع نساء الحي على مدار أربعة أشهر من خلال مدرب متخصص في شؤون اعداد وتنظيم المبادرات المجتمعية، وشاركت السيدات في ورشات حول عمليات تدوير النفايات وزاروا عددا من مراكز تدوير النفايات.
وحول المبادرة قالت منسقة المشروع رولا الجولاني إن جمعية برج اللقلق هدفت من هذه المبادرة إلى توعية نساء الحي وتغيير واقع حي باب حطة نحو الأفضل من خلال توعية النساء واطفالهن حول النظافة والتدوير.
واكد بأن الجمعية ستستمر في رعاية الأفكار والفعاليات والنشاطات اليومية لنساء الحي من اجل الحفاظ على المنطقة نظيفة وصحية للنساء والأطفال، مضيفتا بأن المبادرات التي نفذت سيتم متابعتها من نساء الحي وبأن العمل مستمر للوصول إلى الأفضل من اجل أطفال ونساء البلدة القديمة من القدس.
من جانبه أكد رئيس الجمعية منتصر ادكيدك ان رؤية المؤسسة المستقبلية تتوجه نحو الخروج من أبواب الجمعية باتجاه حارات واحياء البلدة القديمة من القدس والعمل بشكل يومي مع السكان المحليين من اجل تغيير الواقع والوصول لما فيه مصلحة السكان ونظافة الاحياء والحفاظ على صحة الأطفال والنساء.