شعث: القرار الاوروبي ايجابي وشامل وينتظر التطبيق
نشر بتاريخ: 19/01/2016 ( آخر تحديث: 19/01/2016 الساعة: 16:19 )
رام الله -معا- قال الدكتور نبيل شعث إن قرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي امس تجاه القضية الفلسطينية، ايجابي جدا وخطوة متقدمة لا بد ان تصل في النهاية الى عقوبات صارمة ضد اسرائيل لمواجهة مشروعها الاستعماري في ارضنا.
واضاف: " اننا نترقب تنفيذ القرار ونرى فيه تأكيدا على دور الاتحاد الاوروبي في اي تسوية عادلة في المستقبل ".
ووصف القرار بالمشروع المتكامل الذي شمل الحل السياسي وموضوعات الاستيطان وحصار غزة والمصالحة الداخلية، معتبرا أن القرار تخطى المواقف الاوروبية السابقة لاعتباره ان حل القضية الفلسطينية واحلال السلام يكمن في انهاء الاحتلال الاسرائيلي للارض التي احتلت في العام 1967.
واوضح شعث أن القرار اعتمد المشروع الفرنسي بتشكيل مجموعة دولية تتولى الاستمرار في متابعة القضية الفلسطينية للوصول الى حل من خلال مؤتمر دولي للسلام، وبمشاركة الاتحاد الاوروبي مع الشركاء الدوليين والاقليميين وعلى اساس المبادرة العربية للسلام.
واعتبر القرار الاستيطان مخالف للقانون الدولي وخاصة في مدينة القدس ويعيق السلام ويجعل حل الدولتين امرا مستحيلا، وأقر اعتبار الاتفاقات الموقعة بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل لا تسري على الاراضي المحتلة عام 1967، اضافة الى ادانة ترحيل المواطنين القصري من بيوتهم ومدنهم، والتصدي لمصادرة وهدم المشروعات الممولة اوروبيا وخاصة في المنطقة سي، وطالب بازالة المستوطنات التي بنيت بعد عام 2001 .
وشدد شعث على ان هذا القرار يحتاج الى تفعيل وتنفيذ من قبل الاتحاد الاوروبي والدول الاعضاء وبالاخص فيما يتعلق بمعاقبة اسرائيل عند مخالفتها لهذه القرارات.
واضاف:" ان القرار هو نتاج الحراك الدولي الديبلوماسي للقيادة الفلسطينية وتطور الموقف الاوروبي ايجابيا تجاه قضيتنا، رغم الجهود الاسرائيلية المكثفة لافشال القرار، مشيرا الى ان حقيقة الاحتلال الاسرائيلي اصبحت واضحة جلية للمجتمع الدولي ، لذلك فعلينا ان ننقل هذا القرار الى مجلس الامن والمطالبة بتبنيه هناك".
واكد شعث على اهمية استكمال النجاحات الديبلوماسية، بتحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام لتعزيز الموقف الفلسطيني ودعم الانتفاضة الحالية والمقاومة الشعبية والعمل على تحرير اقتصادنا من تبعية اسرائيل.