وقال شقيقه قيس:" كنا نلعب كرة قدم في ملعب المدرسة وسمعنا صافرة الإنذار في المستوطنة، وعدنا للمنزل".
وتابع بدر ادعيس في حديثه: عند الساعة الثالثة فجرا استيقظت من النوم على صوت تفجير باب المنزل وبوجود جنود الاحتلال داخل المنزل ويبحثون عن مراد".
واضاف:" قام الجنود بتقييد يدي وتقييد يدي ابني مراد ووضعوني في غرفة وهو في غرفة اخرى، وهددني أحد الضباط بأنه سيتم هدم منزلي وابعادي إلى قطاع غزة، كما قام بأخذ تصريح عملي داخل الخط الأخضر".
مراد مواليد أيار، 2000، في الصف العاشر الأساسي ويدرس في مدرسة بيت عمرة، ترتيبه الرابع بين إخوته الخمسة، ولا يمتلك هاتف محمول، يمضي أوقات فراغه بحسب والده في مشاهدة التلفاز واللعب بالكرة في ملعب المدرسة.
وقال والده بدر:" إسرائيل تكذب، ولو كان لدي علم بأن أبني قد نفذ العملية أو سيقوم بتنفيذها، كنت ساتخذ معه موقفا حازما، لا أحد يرسل ابنه للموت أو التهلكة، كنت ساسلمه للسلطة الوطنية الفلسطينية لحمايته من نفسه، لكن ابني لم يفعل ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" قد هدد بأنه سيتم هدم منزل عائلة ادعيس، كما دعا وزير البناء الإسرائيلي "يوءاف غالانت"، وهو من حزب "كولانو"، الى طرد عائلة ادعيس إلى سوريا؛ كذلك كرر نائب وزير الأمن الإسرائيلي "ايلي بن دهان" المطالبة بطرد عائلة ادعيس.
وعلق ادعيس على هذه التهديدات بالقول:" ابني لم يفعل أي شيء، ولا حول ولا قوة الا بالله".