مركز الميزان يستقبل وفداً من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي
نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- استقبل مركز الميزان لحقوق الإنسان يوم امس وفداً من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي وذلك في مقر المركز بمدينة غزة.
وكان في استقبال الوفد مدير المركز عصام يونس وعدد من طاقم المركز.
ضم الوفد كل من والتر فوست، مدير عام الوكالة، وأمبوهل هانزيورج، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوكالة، وماريو كارييرا، مدير مكتب الوكالة في القدس، ومازن شقوره، مدير مكتب الوكالة في غزة.
وقد رحب مدير المركز بالوفد وشكر له زيارته لقطاع غزه في هذا الوقت العصيب على وجه الخصوص وقدم للزوار شرحاًً حول رسالة وعمل مركز الميزان لحقوق الإنسان، والتي تتمحور حول تعزيز احترام وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما تحدث يونس باختصار عن الوضع الحالي لحقوق الإنسان في قطاع غزة واصفاً إياه بالأسوأ على الإطلاق بسبب الانتهاكات واسعة النطاق التي يتعرض لها سكان غزة بشكل يومي.
وقد عبر يونس بشكل خاص عن مخاوف المركز من تداعيات الإغلاق وإجراءات العقاب الجماعي المفروضة من قبل إسرائيل، الأمر الذي يطال جميع مناحي الحياة في قطاع غزة.
كما أشار مدير المركز باختصار للانتهاكات اليومية التي يتعرض لها السكان بسبب التدهور الاقتصادي و الصراع الداخلي وحملات الاعتقال والتعذيب الواسعة بحق المواطنين على خلفية الانتماء السياسي، وغيرها من الممارسات التي تنتهك معايير حقوق الإنسان، وشرح عمل المركز المتعلق برصد ومراقبة تلك الخروقات باستمرار، والعمل على مواجهتها.
من ناحيته، قال فوست بأن الوكالة تتابع عن قرب الوضع في غزة وخاصة الانتهاكات التي تطال سكانه.
وأضاف بأن الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون الدولي تناشد كل الأطراف المعنية باحترام الحق في الحياة والكرامة وكل حقوق الإنسان على قدم المساواة لجميع البشر.
وأشار إلى أن وزارة الخارجية السويسرية قد طورت موقفاً قانونياً يتعلق بحرية الحركة لسكان قطاع غزة استنادا إلى نصوص القانون الدولي وقدمته إلى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، مؤكداً أن الوكالة ووزارة الخارجية السويسرية ملتزمة بهذا الموقف وتطالب جميع الأطراف المعنية باحترام قواعد القانون الدولي.
وعبر فوست عن تمنيات الوكالة بأن تتحسن أوضاع المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة حتى يتحقق السلام والرخاء لكل الأطراف في المستقبل القريب.