قلقيلية -معا - استقبل أمس رئيس بلدية قلقيلية عثمان داود وفدا من مدينة قاغتهانة التركية ضم رئيس بلديتها فازلي قيلج ومدير التعليم محمد جاير ووفد مرافق مكون من 35 شخصا منهم اعضاء من المجلس البلدي وناشطين في المدينة.
وحضر حفل الاستقبال اعضاء المجلس البلدي خالد عرباس واحمد عودة ومجدي صبري ومنير قطاوي وسناء شريم وسناء الحسن وسوسن غشاش ومدير العلاقات العامة والدولية في البلدية نضال جلعود وموظفي العلاقات العامة ومجموعة من خريجي الجامعات التركية من أبناء المدينة .
وادار اللقاء من البلدية رئيس قسم الزراعة وتطوير المظهر الحضاري والجمالي في المدينة م.سائد خاطر عضو الهيئة الادارية لجمعية خريجي تركيا.
وتم التنسيق للزيارة من قبل الجالية الفلسطينية في تركيا واتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي.
ورحب داود بالوفد الضيف شاكرا زيارتهم للمدينة، مثمنا الدور التركي حكومة وشعبا ودعمه لنضال شعبنا وصموده.
واشار داود الى أواصر العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين التركي والفلسطيني والى الاثار التركية التي ما زالت شاهدة على ذلك، مشيرا الى مبنى السرايا العثماني في المدينة والذي يعتبر صرحا علميا تاريخيا في المدينة – مدرسة المرابطين- بالإضافة الى المدرسة التركية والتي نفذت في المدينة بدعم من مؤسسة تيكا التركية.
ووضع داود الوفد الضيف في صورة الاوضاع الحالية التي تعيشها المدينة واجراءات الاحتلال التعسفية بحق ارضها ومواطنيها، مؤكدا حاجتها لعدد من المشاريع الحيوية والتنموية لتعزيز صمود اهلها.
من جانبه شكر رئيس بلدية قاغتهانة التركية فازلي قيلج رئيس البلدية والحضور على حفاوة الاستقبال والضيافة الفلسطينية المميزة بأصالتها قائلا "أنا أحمل لكم سلاما من ابناء مدينتي البالغ عدد سكانها 432 الفا مؤكدا اننا كحكومة تركية وشعب نقدر معاناة الشعب الفلسطيني وندعمكم ونأمل ان تتحرر فلسطين في اقرب وقت".
وابدى قيلج سعادته برؤية نخبة من خريجي الجامعات التركية الفلسطينيين مثمنا دورهم في خدمة شعبهم شاكرا جمعية خريجي تركيا والجالية الفلسطينية في تركيا و اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي على دورهم ونشاطهم في تعزيز ونسج العلاقات الفلسطينية التركية.
وقدم رئيس البلدية للوفد الضيف الكوفية الفلسطينية وميداليات تحمل العلم الفلسطيني وتبادل الطرفان مجموعة من الهدايا التذكارية تأكيدا على عمق العلاقة بين الجانبين مؤكدين على استمرار الاتصال والتواصل المستقبلي لما فيه تحقيقا لمصلحة مواطني المدينين وتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة في مجالات عدة مستقبلا.