الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

التنفيذية تنظر بإيجابية لقرارات وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي

نشر بتاريخ: 20/01/2016 ( آخر تحديث: 20/01/2016 الساعة: 18:51 )
التنفيذية تنظر بإيجابية لقرارات وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي
رام الله- معا- تنظر منظمة التحرير الفلسطينية بإيجابية لقرارات مجلس وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي وبيانه الصادر، وقالت على لسان عضو اللجنة د.حنان عشراوي: "إن هذه القرارات تؤكد بشكل واضح على التزام الإتحاد الأوروبي بالقانون الدولي ومباديء العدالة الإنسانية، وشجبه وتنديده لسياسة إسرائيل القائمة على التصعيد الإستيطاني غير الشرعي".

وأضافت:" إن هذا البيان المفصلي يتضمن دعوة صريحة ومباشرة لإسرائيل بإعادة النظر في سياساتها التصعيدية والكف عن تدابيرها غير القانونية والمدمرة".
كما نوهت عشراوي إلى التزام الإتحاد الأوروبي بمبدأ حل الدولتين وإنهاء الإحتلال الذي بدأ عام 1967، ودعمه لعملية سياسية متعددة الأطراف عبر تأسيس لجنة دعم دولية وتأييده لعقد مؤتمر سلام دولي.

ورحبت بتعهده بالتنفيذ الكامل والفعّال لتشريعاته وقوانينه فيما يتعلق بمنتجات المستوطنات، واعتبار أن تطبيق أي إتفاقيات بين الدول 28 الأعضاء في الإتحاد الأوروبي وإسرائيل تنطبق على حدود ما قبل الرابع من حزيران لعام 1967 فقط وليس على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت:" إن هذا التعهد الفاعل يجب أن يُترجم في سياق الدعوة لإلزام إسرائيل بمتطلبات الإتحاد الأوروبي وفي إطار العمل على محاسبتها ومساءلتها استنادا لتشريعات الإتحاد وقوانينه".
كما وعبرت عشراوي عن تقديرها لإلتزام الإتحاد الأوروبي بتطبيق مباديء القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتخاذه موقفا إيجابيا لصالح حماية الأطفال وضمان حقهم بالتعليم قي ظل بيئة تعليمية آمنه وسليمة.

وبخصوص دعوته لإنجاز المصالحة الوطنية شددت عشراوي على التزام القيادة الفلسطينية بتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام، وإجراء الإنتخابات، وتعزيز نظام الحكم الرشيد ومواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مثمنة مطالبته لإسرائيل برفع القيود المفروضة على حرية حركة المواطنين الفلسطينيين والبضائع والخدمات في قطاع غزة، ودعته في هذا السياق بالضغط على حكومة الإحتلال لرفع الحصار الجائر عن القطاع والزامه بتطبيق التزاماته القانونية والسياسية باعتبار القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين.

وشددت عشراوي على أن السبب الأساسي للصراع هو الإحتلال العسكري الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والعيش بكرامة، وأشارت الى أن لوم طرفين غير متكافئين بالتصعيد والإسنفزاز على الأرض لا يأخذ بعين الإعتبار التفاوت بموازين القوى بين إحتلال عسكري إستعماري وبين شعب أعزل يرزح تحت الإحتلال.

وثمنت عشراوي الدعم المتواصل من الإتحاد الأوروبي على جميع الأصعدة وحثته على اتخاذ خطوات فعلية وملموسة على الأرض وقالت :" نحن نحث الإتحاد الأوروبي على وقف استيراد جميع منتجات المستوطنات، ومحاسبة ومساءلة إسرائيل على إمعانها في تصعيد الإستيطان وإلزامها بالقانون الدولي، واتخاذ مبادرات سياسية لإنهاء الإحتلال قبل أن تقضي إسرائيل على جميع احتمالات السلام".