الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطالبة بطرد عائلات منفذي العمليات الى صحراء الضفة الغربية

نشر بتاريخ: 20/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 13:37 )
المطالبة بطرد عائلات منفذي العمليات الى صحراء الضفة الغربية

بيت لحم- معا- يرى عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الاسرائيلي " موتي يوغف" في العمليات الاخيرة التي شهدتها مستوطنات " تقوع" شرقي بيت لحم " وعيتونئيل" جنوب الخليل نقلة نوعية في العمليات تستوجب حسب رأيه تفكيرا جديدا وإبداعيا يقدم حلولا عملية .

ودعا العضو المذكور الى ما اسماه بمحاربة الارهاب على جبهتين الاولى تتمثل بالحرب المباشرة التي لا تعرف الرحمة والتي يتفق عليها الاسرائيليون بكافة اطيافهم بما فيها المعارضة والجبهة الثانية تتمثل بتعزيز وتقوية الاستيطان اليهودي واظهر الوحدة الداخلية " الوطنية " امام العالم والداخل الاسرائيلي .

وتطرق " يوغف" خلال مقابلة صحيفة منحها اليوم " الأربعاء لموقع القناة السابعة الالكتروني الى الحلول الامنية المباشرة التي يقترحها لمحاربة " الإرهاب " وقال ردا على سؤال يتعلق بكيفية طرد عائلات منفذي العمليات وتنفيذ ذلك رغم المعارضة القضائية لمثل هذه الخطوة " هناك اربعة خطوات يجب القيام بها – منح اتفاق اوسلو الغارق في الدم الفلسطينيين بعض الصلاحيات ونحن سحبنا منهم الصلاحيات الامنية خلال وبعد عملية السور الواقي لأننا ادركنا مدى خطا بقاء هذه الصلاحيات بيد الفلسطينيين وحاليا عادت هذه الصلاحيات الينا لكن منحناهم ايضا صلاحية التربية والتعليم فحولوها الى صلاحية للتحريض على القتل لذلك يجب علينا التفكير في طريقة لسحب هذه الصلاحية منهم وهذه المهمة ليست سهلة وتستوجب الكثير من التفكير ويجب ان نبدا في القدس الشرقية وننطلق منها نحو بقية المناطق لان نظام التعليم الذي اقاموه يشكل بنية تحتية لإنتاج القتلة لذلك يجب اقامة طاقم خاص لدراسة كيفية التعامل مع هذا الوضع ".

وأضاف " يجب ان ينتقل الردع من المخرب المنفرد الى عائلته لذلك يجب هدم منزله خلال فترة قصيرة من وقوع العملية بما لا يزيد عن يومين او اسبوع ويجب مصادرة الارض القائم عليها المنزل وإعلانها ارض دولة لا يسمح البناء فيها ومصادرة كل الاموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية لهذه العائلات كما يتوجب ابعاد عائلات " المخربين" وبما ان القضاء لا يسمح بأبعادهم الى غزة يجب اقامة منشاة خاصة بهم في موقع منعزل في صحراء الضفة الغربية وحين تكون هناك 5-10 عائلات دون مصدر للرزق ودون قدرة على تعليم اطفالها ولا تتمتع باي امتياز اخر فان هذا الامر سيشكل رادعا قويا لأنه لا يوجد انسان يرغب في رؤية امه وأبيه دون مصدر للرزق وإخوته دون مدراس او تعليم ".

واعرب عضو الكنيست المتطرف عن خشيته من تحول العائلات التي تم ابعادها الى الصحراء الى ايقونه مقدسة في نظر المجتمع الفلسطيني .

" هناك حقيقة وواقع الحياة فأيقونة المعذبون المقدسون يمكنها ان تستمر لفترة معينة لكن حقائق الحياة عنيدة ولا يوجد احد يرغب في نفسه في مثل هذا المكان وان يترك بيته وأقربائه ومجتمعه وان ينتقل للعيش في مكان نائي لذلك فان هذا الوضع سيضيف عاملا اخرا لقوة الردع ويجب علينا كسر المسلمة التي يقتنع بها المخربون وهي انهم في طريقهم للجنة وستحصل عائلاتهم على 12 الف شيكل شهريا وان نطرح بديل الصحراء مقابلها ".