الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الفرعية الإعلامية للتعداد في محافظة رام الله والبيرة تعقد اجتماعها الرابع وتطالب الأهالي بالتعاون مع الأطقم المي

نشر بتاريخ: 24/10/2007 ( آخر تحديث: 24/10/2007 الساعة: 15:52 )
رام الله -معا- عقدت اللجنة الفرعية الإعلامية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، اجتماعها الرابع، وذلك في مقر محافظة رام الله والبيرة بحضور ممثلي الوزارات والمديريات والهيئات المحلية والبلدية، والمؤسسات غير الحكومية، والاتحادات والنقابات.

وافتتح مساعد مدير التعداد في محافظة رام الله والبيرة السيد أشرف حمدان الاجتماع، مؤكداً أهمية تضافر الجهود في سبيل إنجاح التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي ينفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وأشار إلى ضرورة التواصل فيما بين مختلف المؤسسات للعمل بكل جدية لإنجاح التعداد، مؤكداً حرص المحافظة على المساهمة في ذلك، لا سيما في ظل انطلاق المرحلة الثانية للتعداد، المتمثلة في حصر وترقيم المساكن والمنشآت.

ولفت إلى أن الدور الملقى على مؤسسات القطاعين العام والخاص الممثلة في اللجنة بنشر الوعي حول أهمية التعداد والأهمية الكبيرة لنتائجه، واستخداماتها في مختلف البرامج اللازمة لعملية التنمية في شتى القطاعات، والتعاون في توفير مقرات للعمل من أجل تنظيم اللقاءات والاجتماعات والندوات لكافة النشاطات المتعلقة بالتعداد، والمشاركة في الندوات والفعاليات الخاصة بالتعداد والتي يتم تنظيمها في شتى المحافظات.

وأوضح أن الموظفون في التعداد سيقومون في هذه المرحلة بوضع أرقام على المباني والمساكن باللون الأزرق، وعلى المؤسسات والمنشآت باللون الأحمر داخل إشارة مثلث.

بدوره، وجه المنسق الإعلامي للتعداد السيد فراس طنينة نداء إلى المواطنين وأصحاب المنشآت والشركات والمصانع وخاصة حملة الهوية المقدسية، بوجوب ممارسة مواطنتهم وحقهم وواجبهم في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، وضرورة التعاون مع الفرق الميدانية والفنية الخاصة بالتعداد وإعطائها البيانات اللازمة وتقديم المعلومات الدقيقة والصادقة، لأهميتها في أعراض التخطيط التنموي.

وأكد طنينة على أن الحملة الوطنية للتعداد شهدت انطلاقة قوية وناجحة، ولاقت ترحيباً واسعاً من المواطنين والفعاليات والمجالس القروية والبلدية ومؤسسات المجتمع المدني، وقد ظهر ذلك عبر التعاون الكامل مع طواقم التعداد.

وقال طنينة: نطمئن المواطنين وخاصة حملة الهوية المقدسية أنه لا توجد هناك أي تبعات أو ضرر يلحق بهم جراء تقديمهم البيانات لموظفي التعداد، لذا نهيب بهم إلى التعاون مع فرق التعداد، وعدم التردد في الإدلاء بأي معلومات