الحسيني يلتقي وفدا من القوى الوطنية ونخبة من المجتمع المحلي والمدني
نشر بتاريخ: 21/01/2016 ( آخر تحديث: 21/01/2016 الساعة: 09:56 )
القدس -معا- أكد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على اهمية مبادرات التواصل مع الفعاليات الشعبية والوطنية في كافة المناطق لما في ذلك من تحسس للواقع الذي تعيشه والعمل وفق الامكان على تذليل ما يعترض النهضة والنمو من عقبات وصولا الى الهدف السامي الاعلى لابناء شعبنا وهو الحرية والاستقلال.
وأطلع لدى لقاءه صباح الاربعاء وفدا من فعاليات ومؤسسات منطقة شمال غرب القدس بصورة الحالة الفلسطينية والمقدسية على وجه الخصوص والهجمة الغير مسبوقة التي تتعرض لها العاصمة المحتلة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الاقصى المبارك والاجراءات والممارسات الاسرائيلية التعسفية بحق المقدسين، ومحاولات النيل منهم بشتى الوسائل والسبل وابرزها المس بعقيدتهم من خلال الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الاقصى والاعدامات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق ابنائنا واطفالنا ومواصلة احتجاز جثامين الشهداء ووضع شروط تعجيزية لاتمام اجراءات التشيع.
ودعا الحسيني الكل الفلسطيني بكافة اطيافه والوانه الوطنية وخاصة ابناء حركة فتح رائدة المشروع الوطني الفلسطيني الى نبذ كل ما من شأنه ان يؤثر على العمل الوطني في مدينة القدس واستبعاد كافة الاشكاليات التي لا مكان لها في الساحة الفلسطينية والمضي قدما في حماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتحام بالجماهير والذود من اجل حماية المقدسات وخاصة مسرى خاتم الانبياء ودرء الاخطار المحدقة به وتفويت الفرصة على المتربصين بمقدساتنا الاسلامية والمسيحية وايجاد المبادرات الخلاقة والتي تعمل على توسيع القاعدة الشعبية والتفافها حول المشروع الوطني.
واكد الحسيني ان دولة فلسطين والقيادة الفلسطينية لا تألو جهدا بالعمل على الحفاظ على مدينة القدس عاصمة ابدية لجميع الفلسطينين مسلمين ومسيحين وتمسكها بحق العودة المقدس لكافة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسرا ، داعيا الى تعزيز العمل الوحدوي والجماعي وصولا الى تحقيق الاهداف التي يصبو اليها ابناء الشعب الفلسطيني عامة وابناء العاصمة المحتلة على وجه الخصوص موضحا جملة من الانجازات التي حققتها القيادة على الصعيد الدولي وهو ما اثار غضب ساسة الاحتلال ودفعهم الى تصعيد تهديداتهم ورفع وتيرة اجراءاتهم التعسفية ظنا منهم ان ذلك سيردع ابناء شعبنا عن مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال.
واكد على اهمية منطقة شمال غرب القدس منوها الى الاحتياجات الملحة والتي تدخل في صلب نمو وتطور المنطقة الاقرب الى عاصمتنا الابدية المحتلة القدس الشريف.
من ناحيته اكد نائب المحافظ عبد الله صيام على ان المحافظة والوزارة هي البيت للكل المقدسي والفلسطيني وان الجميع يعملون كفريق واحد تحت مظلة قيادتنا الشرعية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في تذليل كافة العقبات التي تعترض مسيراتنا خاصة وان منطقة شمال غرب القدس تمثل احد الاضلع الرئيسية الحامية لقلب قضيتنا العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة لا محالة القدس الشريف وهي بذلك تستحق كل الاهتمام والمتابعة.
واعرب الوفد الذي يمثل نخبة المجتمع المحلي والمدني في منطقة شمال غرب القدس عن أمله في توسيع دائرة اللقاءات مع المسؤولين في سلطتنا الوطنية وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله لوضعهم بصورة الهموم التي تحيط بهم ومساندة جهود محافظة القدس ووزارة شؤونها في تطوير المنطقة والنهوض بسكانها .