تدهور الوضع الصحي للاسيرين نهار السعدي ورشدي هديب
نشر بتاريخ: 21/01/2016 ( آخر تحديث: 21/01/2016 الساعة: 12:28 )
القدس - معا - أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى فادي عبيدات ان الاسير الفلسطيني المعزول موسى صوفان سكان طولكرم المحكموم مؤبد والمعزول في سجن ريمون اجريت له عملية استئصال ورم من الرقبة في مستشفى برزلاي الاسرائيلي يوم 24/12/2015، وخضع لعملية جراحية لمدة ساعتين ونصف ولا زال مكان العملية منتفخ وبحاجة الى متابعة طبية.
وكان الاسير صوفان قد خاض اضرابا عن الطعام من اجل اجراء عملية له بعد مماطلات طويلة ولعدة سنوات، وان حالته الصحية قد تدهورت اكثر خلال وجوده في العزل منذ حوالي العامين.
ومن جهة اخرى اشتكى الاسير نهار احمد عبد الله السعدي 33 عاما، سكان جنين المعزول في سجن ريمون ، وهو محكوم 4 مؤبدات و20 عاما، من تدهور الوضع الصحي والنفسي له بسبب استمرار عزله منذ 3 سنوات بحجة انه يشكل خطرا على امن اسرائيل.
وقال السعدي انه مدد 6 شهور اضافية للعزل وحرمان من زيارة الاهل مدة 3 شهور، وانه يعاني من آلام بالمعدة ولا يتلقى العلاج، اضافة الى معاناته من التواء بالعمود الفقري ويشعر بآلام شديدة، وان العزل الطويل زاد من تدهور حالته الصحية.
وقال انه موجود في عزل انفرادي سيء جدا، ولا يعرف المدة التي سيبقى فيها داخل العزل، ومنقطع تماما عن العالم، ولا يسمح له الاختلاط بالاسرى.
وأشار السعدي الى التدهور النفسي الذي يصيب الاسرى المعزولين وحاجتهم الى اطباء نفسيين، وانه تقدم للمحكمة الاسرائيلية بإدخال أطباء نفسيين ولكنها رفضت ذلك.
وفي نفس السياق اشتكى الاسير رشدي حامد هديب، 43 عاما، سكان بيت ريما /رام الله المحكوم 29 عاما من معاناته الشديدة من آلام بالجهة اليمنى من الخصر ويخشى ان يكون عنده مشاكل في الكلى.
وقال الاسير هديب انه يعاني ايضا من وجود دهنيات تحت الجلد وبحاجة الى عملية جراحية ، ولا يتلقى اية ادوية من عيادة السجن.
وذكر ان معاناة الانتظار الطويلة لإجراء الفحوصات الطبية تسبب الارهاق والقلق والمتاعب لدى الاسرى المرضى، اضافة الى موضوع النقل في البوسطة الذي يستغرق طويلا مما يزيد من آلام واوجاع الاسرى المرضى.
واتهم هديب اطباء السجون بانهم غير مهنيين في إجراء الفحوصات للمرضى وأن بعض الاسرى يرفضون اجراء الفحوصات وإجراء العلاج بسبب ما يتلقوه من متاعب ومماطلات طويلة وارهاق شديد خلال نقلهم الى المستشفيات.