ملعب " نسيه الزمن "

بقلم : عصري فياض
مرة أخرى ملعب بلدية جنين،عاد الى الواجهة من جديد مع تشكيل اللجنة الرياضية العتيدة، كانت أصوات ممثلي الاندية الأحد عشر وباقي الفعاليات، نريد تفعيل قضية الملعب التي لم تنتهي منذ ثماني سنوات كانت عجافا على الرياضة الكروية في المدينة والمخيم والمحافظة، الخطوة الاولى للجنة تنظيم زيارة لرئيس البلدية الجديد السيد راغب نادر العارف من اجل الاستماع منه وحثه على توجهاته لإعادة تأهيل ملعب بلدية جنين وبأقصى سرعة ممكنه،وضمن برنامج معروف بسقف زمني قريب، خاصة بعد أنباء ووعودات أدلى بها رئيس البلدية لإدارة مركز جنين قبل شهر ان الملعب من ضمن أولويات المجلس البلدي وانه وقبل انقضاء هذا العام سيكون هناك ملعب تمارس عليه الفرق والأندية مبارياتها وتدريباتها.

ما نتمناه ان تكون هذه الأخبار مؤكدة وعملية والتنفيذ عاجل وسريع، ولكن في حال بقاء الملعب طي النسيان والإهمال والتذرع بذرائع غير مفهومة وتعجيزية وغير مبرره، فإنه يتوجب علبى الحركة الرياضية ممثلة باللجنة الرياضية والاندية والمراكز والفعاليات التحرك بخطوات على الارض لرفع الصوت عاليا، يتم دراستها وبرمجتها بشكل تصاعدي ضمن فعاليات لها من الصوت والصدى الفعل المجلجل الذي يخرق الاذان الصماء،ويري العيون العمياء، لان تقهقر الحركة الرياضية، وتراجعها لحالة شبه الموت، يبدو انه لا يوجع إلا الرياضيين من أهل المحافظة، وهم من يناط بهم رفع وجعهم والمهم والصدح بالحق دون مجامله والمطالبة بحقوقهم في اقل ما يمكن وهو وجود بنية تحتية وملعب بيتي مثل باقي المحافظات والبلدات والقرى الأخرى.

اعتقد ان الأيام القليلة هي فاصلة بهذا الشأن،فإما وعود فيها تأكيد وصدق مواعيد، وإما القيام بما يكفل انتزاع الحق الذي بات سنوات مهدورا بين وعد هنا ووعد هناك لم نرى منها إلا التسويف والمماطلة والنكران.