بيت لحم - معا - إجتمعت رئيسة بلدية بيت لحم الأستاذة فيرا بابون مع شركاء البلدية القائمين على مشروع إعادة تأهيل وإحياء سوق بيت لحم القديم وهم مؤسسة أنيرا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حبش/مهندسون مستشارون، بحضور مدير عام البلدية ومدراء الدوائر المعنية في البلدية، وجمعية تنمية واعلام المرأة/ تام، لنقاش تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع والذي سيبدأ تنفيذها قريباً.
وتشمل المرحلة الثانية العمل على شارع النجاجرة المؤدي إلى السوق والذي يواجه العديد من المشاكل في الوقت الحالي ومن بينها، تلف البلاط والتباين في المستوى، وعدم وجود أرصفة لائقة، وعدم مناسبة ظروف الشارع لذوي الإعاقة، وحركة المشاة والمركبات العشوائية، والإصطفاف العشوائي للمركبات، والنظام السيء لجمع النفايات والتخلص منها، وتعدي بعض الباعة على مساحات كبيرة خارج محالهم لعرض البضائع. وستشمل التدخلات في هذا الشارع تنظيم حركة واصطفاف المركبات، واقامة الأرصفة الآمنة والمتناسبة مع إحتياجات ذوي الإعاقة، وتزويد الشارع بغرفة مخصصة لجمع وضغط القمامة الناتجة من السوق.
وفيما يخص المرحلة الثالثة من المشروع، والتي تأتي لاحقا للمرحلة الثانية، فسيتم العمل على السوق العلوي والذي يواجه العديد من المشاكل ومنها: تغطية المساحات المفتوحة بمواد وشوادر غير مناسبة، ووجود أدراج غير مريحة وغير آمنة، ووجود ظروف بيع غير صحية. ومن المتوقع أن تستمر مدة الأعمال على المرحلتين 6 أشهر.
ويذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وشريكتها المنفذة "أنيرا" سلمت بتاريخ 21-9-2015 المراحل المكتملة لمشروع إعادة تأهيل سوق بيت لحم إلى بلدية بيت لحم، أي ما نسبته 65% من كامل المشروع، إذ شمل إعادة تأهيل مبنى السوق، وإضافة طابق ثانٍ له، وتزويده بمظلات للحماية من حرّ الصيف، ومياه الأمطار في الشتاء، كما تم إعادة تأهيل البنية التحتية للسوق بما في ذلك إقامة شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الدرج المؤدي إلى السوق.
ويهدف المشروع بشكل عام إلى إحياء السوق وتسهيل حركة التجار ودخول البضائع، وذلك لخدمة حوالي 30,000 منتفع غالبيتهم من الباعة والتجار والسياح والمارة، وسكان بيت لحم والمناطق المجاورة الذين يرتادون السوق للتبضع.