الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

10 سنوات على الحصار- حماس: لن نعترف باسرائيل

نشر بتاريخ: 22/01/2016 ( آخر تحديث: 22/01/2016 الساعة: 18:25 )
10 سنوات على الحصار- حماس: لن نعترف باسرائيل

غزة - معا - جددت حركة حماس اليوم الجمعة مع مرور 10 سنوات على الحصار عدم اعترافها بإسرائيل.

وقال مشير المصري القيادي في حركة حماس خلال مسيرة دعت إليها الحركة في مخيم جباليا شمال القطاع رفضا للحصار وتضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق :" 10 سنوات على الحصار والمواقف لا تتبدل ولا تتغير وثابتون وباقون وفق أرضنا... ونقول للقاصي والداني لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن ينتزعوا منا المواقف ولن نتعرف بإسرائيل".

واكد على تمسك حركة حماس بالثوابت والحقوق الفلسطينية وقال :"إن الحصار والمؤامرات والمكائد والحروب لو فرضت على إمبراطوريات لسقطت ودول لاهتزت لكن غزة وشعب فلسطين بقي صامدا".

واشار القيادي في حماس الى معاناة 6 الاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وقال للاسرى:" ابشروا فان فرجكم قريب فمن حرر اخوانكم سيحرركم من قبضة العدو رغم انف نتنياهو"، مؤكدا ان قضية الاسرى على سلم اولويات حركة حماس.

وندد القيادي في حماس بالتصريحات المنسوبة الى اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، مطالبا السلطة بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي.

وفي سياق متصل، طالب موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الجمعة بوضع دعوات رفع الحصار عن قطاع غزة موضع التنفيذ، متهما من وصفهم بـ"فريق" من الفلسطينيين بالسبب وراء تشديد الحصار، وقال لو كانت هناك ارادة سياسي وقبول للاخر لاستطعنا كسر الحصار، وان حماس قاومت شروط كسر الحصار ولن تترك المقاومة.

وقال ابو مرزوق في تصريح نشره على صفحته على "فيسبوك": "هناك من ينادي برفع الحصار، وهو فعلياً وعملياً من يطبق الحصار ابتداءً من فريق من الفلسطينيين، وانتهاء بالأمين العام للأمم المتحدة، مروراً بمعظم دولنا العربية المحترمة، ودعوتي إلى كل هؤلاء بأن يطبقوا ما يدعون إليه من رفع الحصار، وباستطاعتهم فعل الكثير، فلا بد من فتح معبر رفح ولا بد من المصالحة، وتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وقيام الحكومة بكامل التزاماتها وعلى رأس ذلك مخصصات الموظفين، واستلام المعابر وإلحاق 3000 عنصر من قوى الأمن السابقين بالموجودين على رأس عملهم حاليا كما نص اتفاق المصالحة، والموقع في القاهرة، ليكونوا جميعاً على الحدود والمعابر ونقاط التماس".

وأضاف :"لو كانت هناك إرادة سياسية وترك سياسة العزل والاستئثار وقبول الآخر المختلف، لاستطعنا كسر هذا الحصار .. لو أرادت مصر كسر الحصار لفعلت فبثقلها تستطيع فعل الكثير، أما موقف حماس فمنبعها وطني، ومآلاتها مصلحة للشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية".

واعتبر ان الحصار صورة أخرى للحرب الصامتة التي لا مدفع فيها ولا طائرة بل تستخدم هذه الأسلحة ضد من يحاول كسر الحصار.

وقال :" إن قطاع غزة قاوم شروط الحصار الظالمة لأنها متعلقة بحقوق شعبنا ولن نتجاوزها أو نقفز عنها أو نتهاون إزاءها، وهي ترك المقاومة، والاعتراف بالكيان الصهيوني، والاعتراف بما تم الاتفاق عليه بين الكيان والمنظمة، وباختصار: (الاعتراف، والتسوية السياسية، وترك المقاومة) هي الثمن الذي حاولوا بالحرب والحصار والتشويه والضغط الداخلي الوصول به إلى أهدافهم السياسية".

وأضاف "بلا شك أن هناك أثمانا باهظة للتمسك بحق شعبنا في أرضه كاملة، والتمسك بالمقاومة لتحقيق ذلك، حتى وإن استخدمت كل الوسائل والأساليب المخالفة للقانون وللأعراف الدولية ولأخلاقنا وعاداتنا ومعتقداتنا".