الاحتلال: معنيون بعودة الهدوء للخليل
نشر بتاريخ: 23/01/2016 ( آخر تحديث: 23/01/2016 الساعة: 13:51 )
الخليل - معا - قال رئيس الارتباط العسكري الاسرائيلي في منطقة الخليل كميل الحاج، إنهم يعملون على اعادة الحياة لمجراها الطبيعي في منطقة الخليل، مشيراً الى انخفاض العمليات في البلدة القديمة من الخليل، ضد جيش الاحتلال.
واضاف في تصريحات صحفية:" المستوطنات خط أحمر، ولن نسمح لأي أحد بتكرار ما حدث في مستوطنة "عتنائيل" وكل شخص يقوم بعملية سنصل اليه اليوم أو غداً، وقمنا بتشديد الاجراءات الامنية حول المستوطنات، وهذه العملية أثرت بشكل سلبي على العمال داخل المستوطنات، وقد نمنع العمال من العمل داخل المستوطنات، وهناك نحو 27 الف عامل يعملون في مستوطنات الضفة الغربية، بضمنهم 800 عامل في منطقة الخليل".
وحول الاقتحامات الليلية التي يقوم بها جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية، قال:" كل شخص يهدد الأمن، او يقوم بعمليات سنصل اليه ونحضره للتحقيق، ومجبرون على توقيف من يفكر بالعمليات".
وتابع في تصريحاته الصحفية:" الحواجز العسكرية على مفارق الطرق ومداخل المناطق، تم وضعها للتخفيف من اعمال العنف، كنا مضطرين لزيادة هذه الحواجز بسبب اعمال العنف، وتشديد الفحوصات على السيارات، وعندما عادت الحياة الى طبيعتها في بعض المناطق قمنا برفع الحواجز وفتح الطرق، ونجعل عجلة الاقتصاد تتحرك".
واضاف:" طرأ تحسن على الوضع الاقتصادي لمنطقة الخليل، بنسبة 40% خلال الشهر الحالي عن الاشهر السابقة، وعادت الشاحنات بالدخول الى معبر ترقوميا غرب الخليل ومعبر "ميتار" جنوب الخليل، والوضع الاقتصادي سيتحسن بشكل اكبر اذا عاد الهدوء للمنطقة".
وقال رئيس الارتباط العسكري الاسرائيلي في منطقة الخليل:" لدينا طلبات فلسطينية، بخصوص دخول شاحنات فلسطينية من الخليل الى قطاع غزة، بالاضافة الى العديدي من الطلبات الاقتصادية، ونحن ندرس هذه الطلبات".
كما وطالب مدراء المدارس، عشية عودة الدوام المدرسي، بتوعية الطلبة بعدم اللجوء للعنف والقاء الحجارة باتجاه الجيش، مضيفاً:" يد واحدة لا تصفق على مدراء المدارس و خطباء المساجد ورؤساء المجالس المحلية بتوعية الطلبة، نحن معنيون بوصول الطلبة الى مدارسهم بدون عنف، ودون استخدام الغاز المسيل للدموع، طلبنا من الاجهزة الحديث مع الاطفال ومعاملتهم بشكل جيد، حتى يتمكنوا من الوصول الى مدارسهم".
وأشار في تصريحاته الصحفية الى قيام الاجهزة الامنية الفلسطينية بمنع العشرات من العمليات، وخاصة في منطقة باب الزاوية والبلدة القديمة في الخليل، مضيفاً:" الامن الفلسطيني يعمل بشكل جيد ولديه نتائج جيدة، ونحن لدينا نتائج جيدة أيضاً، لكن التخطيط لتنفيذ عمليات لم يتوقف من قبل الشباب، وسنعمل بقوة لوقف العمليات".
ومنذ بداية هبة القدس الجماهيرية في تشرين الأول الماضي استشهد 52 مواطناً ومواطنة، وشهد شهر كانون الثاني الحالي انخفاضاً ملموساً في عدد العمليات المنفذة ضد جيش الاحتلال والمستوطنين في الخليل.