الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشاعر: القدس ومؤسساتها في قلب اهتمامات القيادة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 14:06 )
الشاعر: القدس ومؤسساتها في قلب اهتمامات القيادة الفلسطينية
رام الله- معا- قال الدكتور ابراهيم الشاعر وزير الشؤون الاجتماعية، إن القدس هي مركز الصراع بين المشروع الوطني الفلسطيني لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وانتزاع الحقوق المشروعة والثابتة، وبين برنامج مشروع الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته وشطب حقوقه الوطنية.

ونوه الشاعر خلال استقباله وفداً من رئيس وأعضاء الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في محافظة القدس، بحضور مستشار الوزير لشؤون القدس المحامي عزام الهشلمون، أن الحكومة تضع كل إمكانياتها وطاقاتها لتثبيت صمود المواطنين المقدسيين، ودعم المؤسسات والهيئات القائمة على خدمتهم، وأن وزارة الشؤون الاجتماعية بشكل خاص مستعدة لتنسيق كافة برامجها وفعالياتها مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في مدينة القدس.

وشدّد الشاعر على ضرورة توحيد الجهود والمرجعيات العاملة لاجل القدس كافة من اجل السمو والرقي بالخدمات المقدمة للقدس والمقدسيين، وأن وزارته تسعى بكل طاقاتها لبناء شراكات حقيقة مع الاتحاد والجمعيات الخيرية في القدس لإسنادها وذلك من خلال تعزيز الإمكانيات لضمان صمودهم واستمراريتهم لخدمة الفئات المحتاجة والمهمشة خاصة في ظل ما يواجهونه من سياسات عنصرية وممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد بالاتحاد العام للجمعيات الخيرية والمؤسسات الاهلية العاملة في المدينة المقدسة التي تعتبر مثالاً مميزاً في تقديم خدماتها لفئات المجتمع المقدسي، خاصة أن الاتحاد مؤسسة تاريخية ومميزة في تقديمها الخدمات وإعتنائها بفئات وشرائح واسعة بحاجة ماسة للاهتمام.

وأثنى الوزير على الجهود التي يقوم بها طاقم الاتحاد وكافة الجمعيات التابعة له، مشيراً الى ان القدس في قلب اهتمام الحكومة والقيادة الفلسطينية، ومؤكداً على أن وزارة الشؤون الاجتماعية بشكل خاص مستعدة لتنسيق كافة برامجها وفعالياتها مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في مدينة القدس.

وبدوره تحدث الدكتور عبد الله صبري رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس شارحاً رؤية الاتحـاد ورسالته التي تنبثق من إيمانه بأهمية القطاع الاجتماعي وضرورة المساعدة على تطويره، والمشاركة في العملية التنموية في القدس عن طريق تقديم الدعم المعنوي والمادي للمؤسسات الخيرية الفلسطينية والأفراد المحتاجين، والارتقاء بالجمعيات الخيرية المنضوية تحت مظلته من خلال دعمها وتنسيق الجهود المشتركة بينها ووضع السياسة العامة للعمل الاجتماعي ومن خلال توفير التدريب المهني والتطور المؤسسي للجمعيات واعضائها لتحسين خدماتها وأدائها.

وأوضح أن الجمعيات التابعة للاتحاد تتوزع في 30 موقعا جغرافيا موزعا في أحياء القدس، وتقدم خدمات واسعة لعشرات آلاف المواطنين المحرومين من أبسط الخدمات الانسانية والذين تمارس بحقهم سيايات التمييز العنصرية في تلقي أبسط حقوقهم الأساسية، اضافة لمواصلة الاحتلال سياسة التضييق على الجمعيات والحد من نشاطاتها وفرض ضرائب باهظة عليها كوسيلة لارهاقها ودفعها نحو اغلاق أبوابها ومصادرة ممتلكاتها لصالح الاحتلال.

بدوره أشار يوسف قري مدير عام الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في القدس الاتحاد إلى بعض التحديات التي يواجهونها في الاتحاد من عجز المالي وتضييق الاحتلال محاولة منهم لإجبارهم على إغلاق الجمعية.