أهلي الخليل يطالب الجماهير الوقوف خلفه في المحفل الاسيوي
نشر بتاريخ: 24/01/2016 ( آخر تحديث: 24/01/2016 الساعة: 12:48 )
الخليل - معا -دائرة الإعلام / ثائر الصغير :هو حقا استحقاق رياضي تاريخي لكنه واجب وطني تلقيه فلسطيننا على كواهل ابنائها البررة وحمل كبير لنرسم الفرحة او على الاقل ان نرصع اسم فلسطين عاليا في مخيلة شعوب العالم بعد ان استطعنا ان ننتزع احترامنا بالتواجد في المحافل الدولية لنرسخ اسمنا على ارضنا وبين جماهيرنا وكما كنا نبقى شامةً بين الأمم برغم الاحتلال وويلاته.
شهداؤنا الابرار لكم منا لوحة عزٍّ سنرفعها يوم اللقاء الاسيوي فأنتم الرمز وانتم العز ونحن من خلفكم ماضون بحمل علمنا الغالي ليرفرف على ارضنا منقولا على فضائيات العالم, نعم اننا باقون ولكم مخلصون فانتم بأعيننا ورسالتنا ان نوصل صدى اخر زفراتكم للعالم بانكم احياءٌ عند ربكم ترزقون.
هكذا نفتح الباب لندخل الاستحقاق الاسيوي مصوبين اعيننا نحو الانجاز بعد عمل اداري حمله رئيس مجلس الادارة السيد كفاح الشريف ومجلسه بمباركة من الرئيس الفخري محمد نافذ الحرباوي, فكان الاعداد الفني والاداري بين معسكر تشيلي والاحتكاك المثمر في قارةٍ تواجد بها ابناء وطننا واكرم وفادتنا بأجمل الصور التي تعكس الاخوة وتذكر الوطن بأبنائه وما نظنه للأبناء قد ينسى, وبين اعداد اداري بتسليم الدفة لكادر فني متوشح بخبرة تدريب الفدائي بالكابتن ايمن صندوق مديرا فنيا والكابتن اسامة ابو عليا مساعدا للمدير الفني مع تسليم الكابتن ابراهيم منصور مهام المدرب العام ناهيك عن اخر التعزيزات بالتعاقد مع لاعبين من طراز رفيع.
من هنا نبدأ حيث حط الجدول الزمني عقاربه نحو قرب اللقاء ومن هنا نفتح الباب امام كل ابن للوطن من شماله لجنوبه ان يكون شريكا في العمل من صحافة واعلام من مؤازر ومن عامل يتنسم انفاس الوطن, ومن امهات الشهداء بالدعاء لان نكون ابطالا على ارض الملعب كما كان ابناؤهن ابطالا على نفس هذه الارض المباركة.
العمل والانجاز للاستحقاق الاسيوي ليس حكرا على نادٍ فحسب بل هو واجب وطني على كافة ابناء الوطن هكذا كان شعارنا في النادي الاهلي بأن نعقد العزم على العمل وان نتشارك في الانجاز مع من اراد ان يكون خادما لألوان العلم, فالأهلي اليوم لا يمثل نفسه فحسب بل هو ممثل للعلم الاغلى وهو رافعٌ للاسم الاغلى وكلنا اخوان لأننا ابناء فلسطين.
نهاية نود ان نذكركم ان الحضور الى ملعب دورا الدولي ما هو الا تكريمٌ لاسم فلسطين ورسالةٌ للعالم عبر قارته الاسيوية باننا احياء نملك السيادة والقدرة على الانجاز على ارضنا وبين ابنائنا واننا قادرون دوما على النهوض برغم الجراح كطائر الفنيق في عزّ المحن.