ديوان هنية: الهوية الفلسطينية تتعرض للتصفية والإذلال نتيجة ما يلاقيه اللاجئون الفلسطينون في العالم
نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 11:13 )
غزة- معا- استنكر الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية "ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون من طرد وإذلال وإهانة وخاصة في محيط الوطن العربي والإسلامي".
وقال المدهون في تصريح صحفي: "أعبر عن حزني وأسفي الشديد لسياسة إغلاق الحدود العربية -والتي قد تتماشى مع سياسة الاحتلال- بوجه أبناء شعبنا، في الوقت الذي تفتح لهم حدود دول غربية وأجنبية كالبرازيل وغيرها في أقصى بقاع الأرض".
وتساءل المدهون: "هل يعقل أن يكتب على شعب اللجوء على لجوئه مرات أخرى في منافي الأرض المتعددة، ويبقى أبناء شعبنا هكذا مشردين- لا زال الاحتلال يرفض عودتهم إلى أرضهم وديارهم-، أيعقل أن ترفضهم وتلفظهم من تربطنا بهم مبادئ الدين واللغة والقومية العربية؟".
وأضاف "أحب أن أوجه أنظار الأحرار والشرفاء ومؤسسات حقوق الانسان في العالم وأناشد توجيه الكاميرا والإعلام على آلاف اللاجئين الفلسطينيين مشردين بين الحدود العربية وفي مخيمات الشتات تفرض عليهم المقاطعة والحصار وتمارس عليهم سياسة القهر والاذلال، وأن هناك مئات منهم سمحت أراض كالبرازيل باستقبالهم في حين أغلقت في وجههم حدودنا العربية والإسلامية، والاكثر خطراً تتعالى أصوات التطبيع والتعاون مع دولة الاحتلال لتأكيد تصفية هويتنا الفلسطينية".
وناشد المدهون الدول العربية والسفارات الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان بضرورة التحرك "لوقف هذه الجرائم الانسانية"، وقال المدهون: "يجب على الدول العربية والسفارات الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها الدينية والوطنية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له أبناء شعبنا جراء سياسة الإذلال وإنكار هويته العربية، لذا فإنني أطالب الجميع وإنطلاقاً من مسؤولياتهم تفعيل هذه القضية الخطيرة في شتى الميادين الدولية والإعلامية والإنسانية وتوضيح خطورتها التي تهدف تصفية القضية وقهر وإذلال من يحمل الهوية الفلسطينية".