الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تحلم بوطنها- الفنانة ميرنا تطالب الرئيس بتحقيق حلمها

نشر بتاريخ: 25/01/2016 ( آخر تحديث: 25/01/2016 الساعة: 10:58 )
تحلم بوطنها- الفنانة ميرنا تطالب الرئيس بتحقيق حلمها
بيروت- معا- عيونها ترحل إليها كل يوم إلى فلسطين من لبنان التي احتضنتها كلاجئة مشردة من وطنها، هكذا أبدت الفنانة الفلسطينية ميرنا عيسى اشتياقها الكبير لزيارة فلسطين، لأن هذا الحلم مقدس ولا بديل عنه خرجنا قسراً وسنعود اليه أمراً.

الفنانة الفلسطينية ميرنا عيسى صاحبة الصوت الوطني النقي والذي كل من سمع صوتها اعطى السماء زغروته مدوية لجماله وحضوره.

في لقاء خاص مع الفنانة المبدعه ميرنا التي تعشق فلسطين ويعيش في ثناياها في كل لحظة روح وجسد، قالت في رد على اسئلة ودموع العين والحنين تتماسكها بقوة.

في لبنان- ميرنا تحدثت عن الحنين فقالت نعم اشعر بالحنين تجاة بلدي الغالية فلسطين التي أتمنى أن أزورها في يوم ما وأهتم بقضاياها وبالشعب الفلسطيني وما يحصل من ظلم وقهر هناك واشل هماً ومعاناةً عن ابناء وطني.

في قلبك الكثير تجاه فلسطين من خلال أحاديث أحمل الحب والشجاعة والإصرار والإرادة وحب التعلّم والنجاح وأن الشعب الفلسطيني شعب جبّار قاهر العدووانا واحدة منه أقبل التحدي بكل صنوفه.

ميرنا تقول اصف مشاهد الانتفاضة الشعبية في فلسطين واستوقفتني على نشرات الأخبارعندما يظهر جندياً إسرائيلياً مدججاً بالسلاح يهرب من سكين الشهيد “إياد العواودة” الذي تنكر بزيّ الصحافيين وهاجم جنود الاحتلال، ففي هذا المشهد شعرت أن صاحب الأرض قوي بحجره وسكينه وإن كان عدوه يملك الحديد والنار. واضافت ميرنا والانتفاضة الحالية لا تقل أهمية عن الانتفاضتين الأولى والثانية، لكن في هذه المرة لم تأخذ حقها من التغطية الإعلامية بسبب النزاعات والحروب في عدد من الدول العربية.

ماذا تنتظر ميرنا عيسى بشغف؟ أنتظر بشغف كبير استنشاق هواء فلسطين وتقول سأبقى مستمرة في اعمالي ويا جبل ما يهزك ريح.حتى تحقيق ذلك الحلم الأكبر, ميرنا تقوم بتجهيز كليب و أغنية لانتفاضة القدس اهداء الى شعبها.وفي نهاية حديثها وجهت ميرنا وعائلتها نداءً للسلطة الفلسطينية بأن لا ينسوا حقوق اللاجئين الفلسطينيين المشروعة وأن لا يتنازلوا عن الثوابت ويبقوا حماة للمشروع الوطني الذي ننتظره سنوات طويلة.

هُجِرَ الآلاف من بيوتهم وهُدمت بيوتهم و دُفنت تحت الأرض أجسادهم وذكرياتهم؛ لكن الأرض بقيت تُزهر ورودا تنثر عبيرها في كل مكان. مفاتيح دفنت وأخرى علقت على الجدران تنتظر عودة أصحابها، وصرخات شعبٍ تملئ الحناجر، ومن بين هذه الصرخات صوتٌ فلسطينيٌ ولد بين أزقة المخيم وهو يصرخ يا بلادي..
شعاري ثقتي بشعبي وبرسالتي الوطنية وعدالة قضيتي، واعتبر غنائي هو مقاومة ونصرة لفلسطين.

وقبل أن تختتم ميرنا وعيون الحنين والشوق لفلسطين قالت أتمنى على سيادة الرئيس محمود عباس أن يسمع مناشدتي وتحقيق حلمي لأجل أن اكون في فلسطين واغني على ارضها قريباً , مناشدة ميرنا عيسى هي دواء ان تحققت وعذاب إن بقيت كون حلمها وصوتها لا يكتملان الا بالقدس والعاصمة والدولة وإستنشاق هواءها والغناء على ارضها الطاهرة المقدسة.