الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مهرجان جماهيري تضامناً مع الأسرى برفح.. أبو جياب: لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن الأسرى

نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 11:33 )
رفح- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجاناً جماهيرياً حاشداً تنديداً بممارسات الاحتلال "التعسفية" ضد اسرى سجن النقب الصحراوي، وتكريماً للأسرى المحررين بمشاركة المئات من أبناء الجبهة الديمقراطية ومحافظة رفح.

وشارك في الحفل كل من عبد الحميد أبو جياب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ونافذ غنيم مستشار محافظ رفح وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب وزياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وعبد الحميد حمد سكرتير اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني بقطاع غزة وعدد واسع من قيادات العمل الوطني بالمحافظة وأسرى محافظة رفح المفرج عنهم وحشد كبير من المواطنين وأعضاء الجبهة الديمقراطية.

وحيا عبد الحميد أبو جياب الأسرى في سجون الاحتلال وسجن النقب خاصة مندداً بسياسة الاحتلال ضدهم مرحباً بالأسرى المفرج عنهم الذين تكرمهم الجبهة الديمقراطية "عرفاناً لدورهم البطولي وصمودهم"، مؤكداً "أن الأسرى داخل السجون يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وان الفاشية الإسرائيلية التي اقتحم جنودها سجن النقب مما أدى إلى استشهاد الأسير محمد الأشقر وجرح 250 أسيراً وتدمير أقسام كاملة في المعتقل".

وقال أبو جياب "أن من يريد أن يتضامن مع الأسرى ويتصدى للمناورات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة لتسويق الحل الانتقالي طويل الأمد أو مشروع الدولة بحدود مؤقتة عليه أن يعالج الوضع الداخلي المتردي"، داعياً حركة حماس لاختصار المعاناة وتحجيم الخسائر بالاستجابة للإجماع الفلسطيني والعربي بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحسم العسكري، حتى يكتمل فتح باب الحوار الوطني الشامل بعيداً عن الحوار الثنائي بين فتح وحماس والذي ينزلق للمحاصصة وتقاسم النفوذ, وفق قوله.

ودعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في إطار من التوافق الوطني وعلى أساس التمثيل النسبي الكامل وتفعيل م.ت.ف وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني على أساس التمثيل النسبي الكامل.

وحذر أبو جياب من الذهاب إلى مؤتمر الخريف بدون ورقة متفق عليها وتحديد أجندة واضحة لمفاوضات الوضع الدائم كاللاجئين والاستيطان والقدس والأسرى والحدود وجميع ما يتفق عليه وبفترة زمنية محددة.

ودعا فرحات أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الفعاليات الأسبوعية المطالبة بالإفراج عن الأسرى، وطالب السلطة الفلسطينية بالاهتمام بالأسرى المحررين لأنهم "افنوا سنوات عمرهم داخل السجون من أجل فلسطين".