كتائب القسـام تتبنى اطلاق النار على جنود الاحتلال في اريئيل جنوب نابلس.. والاقصى تعود لتُأكِد تبنيها السابق للعملية
نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 12:00 )
بيت لحم- معا- اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن اطلاق النار امس الاربعاء، قرب مستوطنة اريئيل، جنوب نابلس، اصيب خلالها جندي و3 مستوطنين و6 سيارات ببندقية صيد قبل هروب السيارة نحو قرية مردا.
وقالت تقارير امنية اسرائيلية ان الجندي اصيب بجروح متوسطة الى خطيرة عندما اطلق مجهول النار من سيارة مسرعة من نوع G M C باتجاهه ولاذ بالفرار .فاصاب الرصاص الجندي في بطنه.
وبعد ذلك اطلقت النيران من نفس السيارة المسرعة باتجاه مجموعة من المستوطنين الذين ينتظرون في محطة للنقل فاصيب مستوطن بالرصاص واثنان اخران بشظايا وذعر كما اصاب الرصاص 6 سيارات اخرى.
وافاد مستوطنون ان السيارة وبعد تنفيذ العمليتين هربت في طريق يؤدي الى قرية مردا قضاء نابلس.
وحسب التقديرات الاسرائيلية: فان منفذي الهجوم استخدموا بندقية صيد، وان منفذي العملية عددهم اثنان واستخدموا سيارة شحن صغيرة ( جي ام سي ) تجر وراءها عجلة وان سيارة من المستوطنين اقتربت منها الا انهما اصطدما بها من الامام ثم من الخلف ثم صوبا البندقية نحوهما ونجحا بالفرار.
وكانت كتائب الاقصى قد تبنت العملية امس، حيث استهجنت كتائب القسام تبني العملية من قبل جناح عسكري غيرها.
وفي وقت لاحق أصدرت كتائب الاقصى بياناً اعربت فيه عن "اسفها" لتبني كتائب القسام العملية.
وقالت الكتائب في البيان الذي وصلت نسخة منه الى وكالة "معا" إن مقاوميها نفذوا العملية, مشيرة الى وجود شريط مصور للعملية.