النائب منى منصور لمؤسسه هيومان وتش : المؤامرة تهدف لتحويلنا مجرد مجموعة من الفوضويين لا نستحق دولة
نشر بتاريخ: 25/10/2007 ( آخر تحديث: 25/10/2007 الساعة: 13:02 )
نابلس-سلفيت-معا- تحدثت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغير والإصلاح في نابلس، عن مجريات ما يحدث على الساحة الفلسطينية بشكل عام وما يحدث في الضفة الغربية على وجه الخصوص وطالبت بنقل الصورة والنظر بعين الإنصاف لما يحدث وإيصاله بمصداقية إلى الرأي العام العالمي.
وقد جاء ذلك خلال لقائها بالسيد فريد ابرهام باحث حقوقي من نيويورك يعمل في مؤسسه هيومان وتش التي تختص بمتابعه حقوق الإنسان .
وفي بداية اللقاء رحبت النائب منصور بالوفد، شاكره كونه ينظر إلى القضية الفلسطينية عن قرب مع وجود وجهة نظر مسبقة قد تكون غير منصفة ،
وقالت النائب منصور: " إن أكبر ما عانت منه الساحة الفلسطينية هو الصدع الذي حصل بين أبناء الشعب الواحد بأيدي إسرائيلية أمريكية واضحة المعالم غررت بأصحاب المصالح في المنطقة ، فلم تمر سوى أشهر معدودات على فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الأخيرة في يناير/كانون الثاني الماضي حتى بدأت المكائد تكاد والخطط الأمريكية الإسرائيلية الأمنية تطبق بأيدي فلسطينية بشتى وسائل التضييق والخنق والتجويع والاعتقال لمعاقبة شعب بأكمله وإسقاط حكومة حازت على تأييده"
واستطردت منصور الحديث عن واقع الضفة الغربية وما تعانيه من حالة اضطراب وفلتات امني قائلة:" لقد أصبحت لغة الفلتان الأمني سائدة في الضفة الغربية وبصور شتى، وأشكال متعددة".
وتطرقت منصور إلى الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق أبناء حركة حماس ومناصريها في الضفة الغربية وقالت إنها غير قانونية وغير شرعية مطالبه إطلاق سراحهم فوراً.
وأكدت منصور أن ما يجري الآن مؤامرة مفضوحة لتحويلنا من شعب مناضل قدم آلاف الشهداء والأسرى والجرحى لإزالة الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته المستقلة إلى مجموعة من الفوضويين لا نستحق دولة ولا حقوق لأننا لا نجيد سوى الاقتتال وتبادل الطعنات فيما بيننا .
وفي معرض ردها على سؤال حول رؤيتها المستقبلية لرأب الصدع قالت منصور :"لا حل إلا بالحوار والرجوع بالقضية الفلسطينية إلى مجراها الحقيقي"
وفي الختام قام الوفد بصحبة النائب منصور بتفقد مكتب التغيير والإصلاح الذي تم إحراقه بالكامل كشاهد على حالة الفلتان الأمني وقد أبدى الوفد استياءه .