وزارة الصحة الفلسطينية :2043 شهيد و15 ألف جريح و2660 إعاقة دائمة في قطاع غزة منذ انتفاضة الاقصى حتى الاندحار

خانيونس -معا- أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في تقرير رسمي أن ا لاعتداءات والممارسات الحربية الإسرائيلية التي مورست ضد سكان القطاع ،منذ بدء انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى لحظة الانسحاب الإسرائيلي ، أسفرت عن استشهاد 2043 فلسطيني وإصابة نحو خمسة عشر ألف آخرين بجراح.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في تقريرها أن عام 2004 كان الأكثر دموية خلال أعوام الانتفاضة حيث استشهد برصاص قوات الاحتلال في تلك العام ما يزيد عن 656 شهيد مقارنة بعدد الشهداء في سنوات الانتفاضة المختلفة, فقد شهد عام 2000 ارتقاء 121 شهيداً، والعام الثاني 261 شهيداً، والعام الثالث 498، والذي يليه 415، أما عام 2005 فشهد استشهاد 84 فلسطيني.

غزة تتصدر بأعداد الشهداء
ويتبين من التقرير ان محافظة غزة كان لها نصيب الأسد من حيث عدد الشهداء فقد استشهد على أرضها 578 شهيداً طوال الانتفاضة، يليها محافظة رفح 529 شهيد ، فشمال غزة 348، وخان يونس 336 وأخيراً الوسطى بواقع 252 شهيد.

ويرجع ارتفاع عدد الشهداء في مدينة غزة إلى تركيز قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاغتيال للنا شطين والقيادات الفلسطينية في المحافظة ، كونها معقلا رئيسيا ومركزاً لقيادة الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية المختلفة مما وضعها في باب الاستهداف المباشر ، إضافة لعمليات الاجتياح الدامية التي كان يرتقي فيها عشرات الشهداء والجرحي خاصة في منطقة ( الشجاعية والزيتون )، أما رفح فكانت عرضة دائمة لسلسلة اجتياحات وأعمال قصف دامية ارتقى خلالها عشرات الشهداء.
اغتيال سياسي وقوة مفرطة
وفي الإجمال فإن الشهداء ارتقوا خلال حوادث متنوعة من الاعتداءات الإسرائيلية التي تراوحت بين الاغتيال السياسي وأعمال القصف العشوائي لمنازل المواطنين وتجمعاتهم ، والاجتياحات المتكررة ، بالإضافة إلى عمليات المقاومة، حيث تشير مصادر حقوقية أن قوات الاحتلال دأبت على استخدام القوة المفرطة والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين العزل، دون تميز
ووفق ما يتبين من التقرير فإن 330 من الشهداء ارتقوا خلال عمليات اغتيال سياسي، فيما ارتقى 129 من المرضى نتيجة العراقيل على الحواجز والمعابر، في وقت استشهد فيه 35 من الطواقم الطبية وسائقي الإسعاف. كما كان 220 من شهداء الحركة الرياضية ، وإضافة للإحصاءات السابقة رصد التقرير وفاة 36 جنين جراء الولادات على الحواجز الإسرائيلية.
الجرحى
وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال جرحت 14917 فلسطيني من القطاع جراء أعمال القصف التي نفذتها عبر طائراتها ودباباتها وأسلحتها المتنوعة في شتى محافظات القطاع، بينهم 4215 جريح أصيبوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى لبد انتفاضة الأقصى التي انطلقت في 28/9/2000 ، ويرجع ذلك إلى أن الانتفاضة كانت تأخذ طابع المواجهات والمظاهرات الشعبية قبل أن تتحول تدريجياً حتى باتت مواجهة عسكرية، أجبر في نهايتها المحتل على الرحيل.
إعاقات دائمة ل2660 طفل

وأشار التقرير إلى أن مدينة خان يونس شهدت وقوع العدد الأكبر من الإصابات بواقع 4371، تليها رفح 3290 فغزة 3144، ومن ثم شمال غزة 2717، وأخيراً الوسطى 3144. ويعزا وقوع العدد الأكبر من الجرحى في كل من خان يونس ورفح، إلى تعدد محاور التماس مع المستوطنات الإسرائيلية حيث كانت تكثر المواجهات وأعمال القصف العشوائي، فضلاً عن الاجتياحات المتكررة

وأكد التقرير ان من بين جرحى القطاع كان هناك 6188 من الأطفال دون الثامنة عشرة( بينهم 2660 أصيبوا بإعاقات دائمة) كما كان بينهم 443 من سائقي الإسعاف والطواقم الطبية
ويتبين من التقرير أن 3510 فلسطيني جرحوا خلال عام 2001، و1893 خلال عام 2002، و 1883 عام 2003، أما عامي 2004، و2005، فكان عدد الجرحى 2802، 167 على التوالي.
.
الاعتداء على المرافق الصحية والطبية
ورصد التقرير العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على المباني والمرافق الصحية والطبية الفلسطينية حيث تم رصد 1955 حالة منع وإعاقات سيارات الإسعاف، و372 اعتداء فعلي على سيارة إسعاف أدى إلى تدمير 38 سيارة وإلحاق أضرار بـ 138 سيارة أخرى، كما تم توثيق 349 عملية اعتداء على المستشفيات والمؤسسات الصحية.

وأوضحت الوزارة في تقريرها الى العديد من المعطيات ألأخرى ذات العلاقة وهي :
330 بلغ عدد شهداء الإغتيالات الجسدية
129 بلغ عدد المرضي الذين استشهدوا علي الحواجز العسكرية
35 شهداء الطواقم الطبية وسائقي الإسعاف
1905 عدد مرات منع وإعاقات سيارات الإسعاف
6188 عدد الإعاقات منهم 2660 أطفال
372 عدد الاعتداء على سيارات الإسعاف
443 المصابين من سائقي الإسعاف والطواقم الطبية
38 عدد السيارات المدمرة
133 عدد سيارات الإسعاف التي تضررت
349 الاعتداء على المستشفيات والمؤسسات الصحية
36 وفاة أجنة جراء الولادات على الحواجز
61 ولادات عند الحواجز وفى البيوت نتيجة الحصار
220 شهداء الحركة الرياضية خلال انتفاضة الأقصى